تعز ومأرب توقدان شعلة ذكرى “ثورة فبراير2011”

2022-02-12 04:46:40 أخبار اليوم/متابعات

 

  

أوقدت شعلة الذكرى الـ11 فبراير للثورة الشبابية الشعبية، في محافظتي تعز ومأرب، بحضور شعبي واسع وإطلاق الألعاب النارية.

وأحيا الآلاف من اليمنيين الذكرى الحادية عشرة لثورة 11 فبراير، بإيقاد الشعلة في شارع جمال وسط مدينة تعز.

وشارك في حفل إيقاد الشعلة حشود شعبية كبيرة وحضور عددا من قيادات السلطة المحلية الذين توافدوا إلى مكان الفعالية منذ ساعات العصر الأولى.

وردد المشاركون في الحفل هتافات تؤكد على مواصلة مشوار الثورة والانتصار لأهدافها، كما رفعوا الأعلام الوطنية وأطلقوا الألعاب النارية احتفاءً بالذكرى.

وأكد المواطنون، دعمهم للحكومة الشرعية والجيش الوطني ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، وهتفوا بشعار «جمهورية جمهورية لا ملكية لا حوثية».

أما في مدينة مأرب فأوقد شباب ثورة فبراير2011، الشعلة بحضور شعبي.

واحتفت محافظة مأرب بالذكرى الحادية عشر لثورة الحادي عشر من فبراير، مساء الجمعة، بفعالية جماهيرية وحفلا خطابيا وفنيا، نظمه مجلس شباب الثورة السلمية، تحت شعار «مأرب مدرسة الحلم، وقلعة اليمن الجمهوري».

وأكد بيان صادر عن الفعالية، على مواصلة المسيرة الثورية بمسارات جديدة، وصولا إلى استعادة الدولة اليمنية، وأن ذلك خيار لا رجعة عنه، للعيش بكرامة، وللاستقرار الإقليمي والدولي.

وأشار البيان إلى، قيم الجمهورية والمواطنة ووحدة التراب اليمني والتي كانت خطوط رئيسية في ثورة فبراير، كما اعتبر البيان وثيقة الحوار الوطني، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، الأساس الذي يتم الاستناد إليه لبناء الدولة المنشودة.

وقال البيان إن «انقلاب مليشيا الحوثي والتي تسللت الى ساحات التغيير غدراً، يعد خيانة عظمى كشفت قبح المشروع السلالي وتربصه بالجمهورية لعقود، وأن فكرة التصالح مع الأفكار العنصرية الإرهابية ليست سوى إهداراً للوقت وجهود عبثية لن تفضِ إلا لمزيد من التشظي وسفك الدماء».

وألقى الشاعر عامر السعيدي كلمة شباب الثورة، خلال الفعالية، أكد فيها على استمرارية المسير على نهج ثورة 11 فبراير، بعد أن كانت سلماً وأصبحت حرباً.

وقال السعيدي: «ما زال شباب ثورة فبراير، يخوضون الثورة التي خرجوا من أجلها، وهم الان في مأرب وتعز وحرض يواصلون ثورتهم ضد مليشيا الحوثي الانقلابية».

واعتبر السعيدي ثورة 11 فبراير امتداداً لثورتي سبتمبر واكتوبر، حيث وقف الآباء وقتها ضد حكم الإمامة، والأبناء اليوم يقفون في وجه أحفاد الإمامة».

كما ألقت عبير الحميدي كلمة المرأة خلال الفعالية، مشيرة إلى الدور الفاعل الذي لعبته المرأة اليمنية في ثورة 11 فبراير، ومشاركتها في الثورة مع الأحرار في مختلف ساحات الجمهورية».

وقالت:» لم يكن خروج المرأة ترفاً ولا بطراً، وانما كان حتمياً بعد أن أصبح الفساد يعشعش في كل مفاصل الدولة» .

وأكدت الحميدي «أن المرأة اليوم تسهم في دور فاعل في دعم وإسناد أبطال الجيش الوطني في مختلف الجبهات، حتى عودة مؤسسات الدولة وعودة الشرعية».

وتخلل الفعالية الحاشدة، عدداً من الفقرات الفنية المختلفة والقصائد الشعرية والتي نالت استحسان الحاضرين.

وفي كل عام، يحيي اليمنيون ذكرى ثورة فبراير التي عرفت موجة من احتجاجات شعبية عام 2011، مناهضة لنظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح ومطالبة بالحرية وبناء دولة مدنية، قبل أن يتحالف صالح مع مليشيات الحوثي للانتقام من اليمنيين الذين أطاحوا به من الحكم من خلال الانقلاب على الشرعية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

    

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد