أكد وزير الإعلام معمر الإرياني، إن اليمن يدفع «ثمناً كبيراً» نتيجة القرار الخاطئ لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلغاء مليشيا الحوثي من المنظمات الإرهابية.

ووصف خلال لقاء عبر مساحة «عكاظ» على تويتر، إلغاء البيت الأبيض تصنيف الحوثيين مليشيا إرهابية بالقرار الخاطئ الذي يدفع اليمن ثمناً كبيراً تجاهه، مشيراً إلى أن البيت الأبيض والمجتمع الدولي راهن على قبول الحوثيين بالسلام، بيد أنهم قتلوا وشردوا اليمنيين وأطلقوا الصواريخ والطائرات المسيّرة على المدنيين.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي، أصبح لديه قناعة بأن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، داعياً المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية؛ نظراً لأن ذلك مطلب لكل اليمنيين.

وأكد الإرياني «أن العقيدة الحوثية مبنية على القتال لا غيره، وتستغل السلام بشكل مؤقت عند خسائرها وهزائمها لإعادة ترتيب صفوفها».

ولفت الوزير الارياني، إلى أن الحوثي «نفذ العديد من ممارسات التنظيمات والجماعات الإرهابية الأخرى كـ»القاعدة» و»داعش»، وسنعمل وصولاً لإعلان «الحوثي» منظمة إرهابية، علماً بأنه قد صدرت أحكام من القضاء العسكري على بعض القيادات الحوثية.

وعن دور حزب الإصلاح في المعركة الوطنية، قال الإرياني «إن الإصلاح أنحاز منذ الطلقة الأولى لدولة والإجماع السياسي والوطني، وأعلن تأييده في بيان رسمي لعمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل».

وأكد وزير الإعلام أن الإصلاح «ضلع رئيسي في معركة اليمن واليمنيين مع إيران ومليشيا الإرهاب الحوثية».

وأشار الإرياني إلى أن الإصلاح دفع ثمناً باهظاً لوقوفه ضد المشروع الإيراني فتم مصادرة مقراته وممتلكاته في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وتم التنكيل بقياداته وكوادره وما يزال المئات منهم في السجون الحوثية، من بينهم سياسيون وإعلاميون وتعرضوا إلى صنوف التعذيب النفسي والجسدي حتى اللحظة.

وانتقد الوزير الارياني والقيادي في حزب المؤتمر، انتقد حملات التشويه والتشكيك الذي تعرض له حزب الإصلاح.

واعتبر الوزير الإرياني الأصوات التي تطرح مسألة «تشكيل مجلس رئاسي يمني»، امتدادا لرؤية مليشيا الحوثي، وتخدم مخططاتها في إسقاط الشرعية الدستورية، والانقلاب على إرادة اليمنيين، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقال إن تلك الأصوات مرفوضة جملة وتفصيلا، والشعب اليمني لن يتنازل عن هدفه المتمثل في استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب.