أهمها جبل الفليحة.. الجيش والعمالقة يحرران مواقع استراتيجية جديدة بجنوب مأرب

2022-01-16 17:36:13 أخبار اليوم - متابعات خاصة

أعلنت قوات الجيش اليمني مسنودة بألوية العمالقة والمقاومة وطيران تحالف دعم الشرعية، الأحد، استعادة مواقع جديدة جنوبي محافظة مأرب بعد معارك عنيفة ضد الحوثيين.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان على منصة “تويتر”، أن قوات الجيش والمقاومة وبإسناد من طيران التحالف تواصل التقدم جنوب مارب.

وأضاف أنه تم تحرير مناطق ومواقع جديدة أبرزها جبل الفليحة وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي.

والسبت، أعلنت ألوية العمالقة”، التابعة لقوات الحكومة اليمنية، تحرير، 9 قرى في مديرية حريب بمحافظة مأرب، هي” بني قيس، وآل موسى، وجرادة، والهجلة، وعكرمة، وآل بوطهيف، وآل العطير، وآل موسى، وحلوة”.

ويحاول الحوثيون السيطرة على مدينة مأرب لكن القوات الحكومية وألوية العمالقة أحبطت منذ الأسبوع الماضي آمال الحوثيين بتحقيق تقدم.

واستعادت قوات العمالقة والقوات الحكومية في عملية عسكرية منذ مطلع العام الجاري ثلاث مديريات في محافظة شبوة المجاورة لمأرب.

و”مدينة مأرب” الغنية بالنفط التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات وبدأت حملتهم الجديدة في فبراير/شباط 2021، هي المعقل الأخير للحكومة اليمنية شمالي اليمن ومركز عملياتها العسكرية ضد الحوثيين منذ 2015م. وقال الحوثيون إن قرابة 15 ألف من مقاتليهم قُتلوا في معارك مأرب بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول2021م.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد