يحل لاتسيو ضيفاً على إنتر ميلان المتصدر اليوم في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

ويسعى إنتر ميلان إلى تحقيق فوزه الثامن على التوالي في المسابقة المحلية والابتعاد مجدداً بصدارة الترتيب عن ملاحقه ميلان.

ويحتل "النيراتزوري" حالياً الصدارة برصيد 46 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ميلان، لكنه لعب مباراة أقل بعد أن تأجلت مباراته أمام بولونيا.

ودخل إنتر ميلان أزمة بسبب الوضع الاضطراري المتعلق بفيروس كورونا.

وكان مقرراً أن يغيب هاكان تشالهان أوغلو، نجم إنتر، عن مباراة بولونيا الماضية، بسبب الإيقاف، لكن لم تلعب المباراة بسبب تفشي فيروس كورونا لدى الفريق المنافس.

ووفقاً لموقع "كالتشيو ميركاتو" الإيطالي، فإن القاضي الرياضي لم يتخذ قراراً بعد بشأن مصير المباريات، التي لم تلعب في الجولة الأخيرة، بالتالي فإن إنتر لا يعتبر فائزاً على بولونيا بنتيجة 3-0.

وأشار الموقع الإيطالي إلى أن القرار النهائي بشأن المباريات التي لم تلعب، بسبب عدم حضور الفريق المنافس لوجوده في الحجر الصحي، سيعلنه القاضي الرياضي يوم 18 يناير الجاري.

وذكر "كالتشيو ميركاتو" أنه بناء على المعطيات السابقة، فإن إيقاف تشالهان أوغلو لا يزال سارياً، وسيغيب صانع الألعاب التركي أمام لاتسيو.

من جهة أخرى، سيكون بإمكان إنزاغي مدرب النيراتزوري الاعتماد على إيدين دجيكو، مهاجم الفريق بداية من لقاء لاتسيو، بعد تعافي اللاعب من فيروس كورونا.

وكان دجيكو، أصيب بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، رفقة الثنائي أليكس كورداز، ومارتن ساتريانو.

وأضافت أن اختبار المسحة الذي أجراه المهاجم البوسني جاء سلبياً، مشيرة إلى أنه سيعود للتدرب مع المجموعة، وسيكون متاحاً للمشاركة في لقاء لاتسيو.

وتابعت أنه بعد عودته، فإن اللاعب سيكون موجوداً على مقاعد بدلاء إنتر ضد لاتسيو، بينما سيدفع إنزاغي بالثنائي خواكين كوريا، ولاوتارو مارتينيز في هجوم النيراتزوري للمباراة.

من جانبه، يسعى لاتسيو إلى استعادة نغمة الفوز بعد أن تعادل في المباراة الماضية أمام امبولي 3-3، وسيكون مطالباً بعدم التفريط بمزيد من النقاط إذا ما أراد البقاء في المنافسه على المركز الرابع المؤهل لبطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.

وعلى استاد "أوليمبيكو"، يحل يوفنتوس ضيفاً على روما في مباراة مهمة في المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.

ويسعى روما ويوفنتوس إلى تعويض خيبتهما في الجولة الماضية، حيث خسر روما أمام ميلان وتعادل يوفنتوس أمام نابولي، بالتالي بقي فريق "السيدة العجوز" في المركز الخامس، بينما يحتل روما المركز السابع.

واعترف ماسيمليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس، بأن مباريات اليوفي وروما دائماً ما تكون معقدة نظراً إلى شخصية الفريقين.

وقال أليغري في مؤتمر صحافي أمس: "لدى الذئاب شخصية جيدة جداً، علينا أن نلعب مباراة جيدة على المستوى التنافسي والفني والاستعداد جيداً".

وأضاف "هل يبدأ ديبالا؟، سأقيّم الفريق، وستكون هناك بعض التغييرات لأن البعض لعب كثيراً جداً، لقد أتينا من أسبوع من العمل الشاق، وفي المباراة الأخيرة كنا أقل تركيزاً، لكن هذا العمل سيكون مهماً في وقت لاحق".

وتابع "عدت ليوفنتوس وأنا أعلم أنه يتوجب علينا العمل للعودة للمنافسة على لقب سكوديتو في غضون عام أو اثنين. روما متأخر عنا بثلاث نقاط ومورينيو يقوم بعمل جيد".

واستدرك "لا يمكنك تغيير الجميع خلال بضعة أشهر لأن لا أحد يصنع المعجزات".

وأردف أليغري: "الفريق يتحسن، لكننا بحاجة لقليل من الصبر، وأنا أعلم ذلك، ولست خائفاً من (هذه الحقيقة). من الطبيعي أن يرغب الجميع في الفوز، لكن علينا بناء فريق للقتال من أجل لقب الدوري".

من جانبه، تلقى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق روما، صدمة كبيرة بعد تأكد غياب عدد من لاعبيه البارزين في المباراة أمام يوفنتوس.

وشهدت المباراة تلقي ريك كارسدورب الظهير الأيمن، والمدافع جيانلوكا مانشيني البطاقة الحمراء، ليتأكد غياب، الثنائي بشكل رسمي عن مباراة يوفنتوس.

وبجانب هذا الثنائي، سيغيب بريان كريستانتي، لاعب خط وسط الذئاب، الذي شارك كبديل في الشوط الثاني وحصل على بطاقة صفراء، عن المباراة بسبب تراكم البطاقات الصفراء. وفي المباريات الأخرى، يلعب امبولي وساسولو، وفينيتسيا وميلان، وتورينو وفيورنتينا، وكالياري وبولونيا، ونابولي وسمبدوريا، وجنوى وسبيتزيا، وفيرونا وساليرنيتانا.