أكد نائب رئيس اللجنة العليا للإغاثة بمحافظة إب « أن نازحي ومهجري المحافظة وصل أكثر من تسعة آلاف أسرة يتوزعون في عدد من محافظات الجمهورية».

 وأوضح داوود علوة خلال الإجتماع الأول لموظفي مكتب الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين- إب» أن العدد الأكبر من نازحي محافظة إب يتواجدون في محافظة مأرب».

وفي الإجتماع الذي عقد اليوم بمدينة مأرب برعاية محافظ محافظة إب- اللواء الركن عبدالوهاب الوائلي، نوه نائب رئيس اللجنة العليا للإغاثة بالمحافظة» إلى أن الإحتياج الميداني يتطلب مزيداً من الجهد حتى يتواكب مع تغطية الحاجة الماسة للمهجرين والنازحين».مبدياً ثقته بفريق الإدارة العامة للنازحين بالمحافظة وبالخطة التي تم إعدادها من قبلهم للعام ٢٠٢٢م».

ولفت علوه» إلى أن الخطة ستشمل أكبر قدر ممكن من أبناء المحافظة في الداخل أو المهجرين والنازحين في المحافظات المختلفة أو خارج الوطن سواء في جمع المعلومات أو المشاركة الفاعلة في التنسيق مع كل الجهات المعنية من أجل الإستهداف الإنساني لهذه الفئة الهامة».

من جهته أكد مدير الوحدة التنفيذية للمحافظة ا/ بسام الجبرتي على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين أداء العاملين في الميدان بيما يعود بالخير للمستفيدين.

وشدد على أهمية تعزيز الشراكة مع الجهات المانحة وشركاء العمل الإنساني العاملين في محافظة مأرب وبقية المحافظات التي احتوت الأسر النازحة من محافظة أب.

ونوه على ضرورة إنجاز دراسة المشاريع للعام الحالي 2022م وتطوير الخدمات الإنسانية التي تتواءم مع ظروف النازحين.

وأشاد الجبرتي بـجهود قيادة السلطة المحلية ممثلة باللواء الركن / عبد الوهاب الوائلي الذي يولي الجانب الإنساني جل اهتمامه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن في الوقت الراهن.

وناقش الإجتماع عددا من المشاريع التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 2021م ومدى الإحتياج المتزايد لدى نازحي المحافظة البالغ عددهم 9185 أسرة موزعين على كلا من محافظة مأرب والضالع وحضرموت والمهرة وتعز وعدن.

الجدير بالذكر أن الوحدة التنفيذية لمحافظة أقرت توزيع مهام أعضائها في كافة المحافظات التي احتوت نازحي محافظة إب وفق رؤية جديدة للوحدة تعزز من أدائها الإنساني أمام نازحي المحافظة.

وناشد الاجتماع كافة المنظمات الإقليمية والدولية لدعم نازحي ومهجري محافظة إب.