• بريطانيا: الاستيلاء على السفينة الإماراتية قبالة السواحل اليمنية «تصعيدًا مقلقًا»
• الأمم المتحدة: ظروف احتجاز السفينة الإماراتية في اليمن غير واضحة

اعتبرت المملكة المتحدة البريطانية، استيلاء مليشيات الحوثي على سفينة شحن إماراتية قبالة الساحل اليمني الإثنين الماضي «تصعيدًا مقلقًا».

وقالت السفارة البريطانية في اليمن بتغريدة لها على تويتر إن هذا «تصعيدًا مقلقًا» في وقت يحتاج فيه اليمنيون العاديون بشدة إلى خطوات تؤدي إلى السلام.

ودعت السفارة البريطانية في اليمن جميع الأطراف إلى حل المشكلة بسرعة واحترام أهمية حقوق المرور وحرية الملاحة في البحر.

كما حثت الحكومة الفرنسية، جميع الأطراف المعنية إلى التوصل لحل يسمح بالإفراج عن السفينة الإماراتية التي احتجزتها مليشيات الحوثي الإثنين الماضي قبالة ساحل الحديدة .

وقالت السفارة الفرنسية لليمن في تغريدة لها على تويتر، ‏‏إن احتجاز الحوثيين لسفينة إماراتية في عرض بحر، تطوّرٌ مقلق يؤدي إلى التصعيد، داعية جميع الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يسمح بالإفراج عنها وعن طاقمها.

وأضافت أنها تذكّر بالتزامها بحرية الملاحة وبأمن المنطقة واستقرارها، مطالبة الحوثيين وجميع أطراف النزاع بالالتزام فورًا وبطريقة بناءة بعملية سياسية للخروج من هذه الأزمة المستمرة في البلد منذ سنوات.

وأكدت باريس أنها تعمل باستمرار للوقف المباشر للأعمال العدائية في جميع أنحاء البلاد واستئناف المحادثات للوصول إلى اتفاق سياسي شامل وكامل برعاية الأمم المتحدة.

الى ذلك عبرت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، عن قلقها البالغ إزاء احتجاز مليشيات الحوثي لسفينة إماراتية قبالة سواحل الحديدة.

وقالت البعثة الأوروبية في بيان مقتضب عبر حسابها على «تويتر»، إن «احتجاز السفينة الإماراتية روابي من قبل الحوثيين قبالة ساحل الحديدة أمر يبعث على القلق البالغ».

وأضاف البيان، إن ذلك «يزيد من مخاطر التصعيد بشكل أكبر ويقوض الجهود الجارية لإنهاء الاقتتال وللحل السياسي للأزمة».

وتابعت البعثة: «نطالب بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها وندعو إلى ضبط النفس لتلافي المزيد من التوترات».

 في ذات السياق أكدت الأمم المتحدة، إن الظروف المحيطة باحتجاز السفينة الإماراتية «روابي» من قبل الحوثيين «غير واضحة»، داعية إلى احترام الحقوق والالتزامات المتعلقة بالملاحة البحرية وفقا للقانون الدولي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك: «الظروف المحيطة بالحادثة لا تزال غير واضحة، والأمم المتحدة تتابع بقلق التقارير التي تفيد باحتجاز الحوثيين سفينة ترفع علم الإمارات».

وأردف قائلا: «نعيد التأكيد على ضرورة احترام الحقوق والالتزامات المتعلقة بالملاحة البحرية وفقا للقانون الدولي، ونحث جميع الأطراف والدول المعنية في المنطقة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي إجراء تصعيدي».

وتابع: «نجدد دعوتنا للأطراف اليمنية للانخراط مع المبعوث الخاص للأمين العام (هانز غروندبرغ) وجهود الوساطة التي يبذلها؛ بهدف دفع العملية السياسية للوصول إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع في البلاد».