اكشفت علماء الآثار في ألمانيا، مقبرة تعود للنخبة تحتوي مجموعة واسعة من أسلحة المحاربين والمقتنيات الثمينة، لكن ما لفت الانتباه في وسائل الإعلام العثور على حصان مقطوع الرأس تم اكتشافه مدفونًا بجانب صاحبه المحارب في إحدى المقابر.

وحسبما ذكر موقع Barrons تعود المقبرة إلى سلالة "الميروفنجيون"، وهي سلالة ملكية فرنكية حكمت كلا من فرنسا وأجزاء من ألمانيا وسويسرا المجاورتين من منتصف القرن الخامس حتى 751 بعد الميلاد، حيث واصلت الإمبراطورية الرومانية انهيارها.

وقال Folke Damminger ، مسؤول المكتب الحكومي للحفاظ على الآثار والمسؤول عن المقبرة، إن الاكتشافات الأخيرة "توفر مؤشرات رئيسية فيما يتعلق بالوضع الاجتماعي للمتوفى".

وأوضح Folke Damminger أن هياكل المقابر تضمنت العديد من المدافن البسيطة وغرف المقابر الخشبية الأكثر تفصيلاً، وكشف علماء الآثار أن هؤلاء كانوا من النخب الاجتماعية حيث تم دفنهم جميعًا وهم يرتدون ملابس تقليدية باهظة الثمن من العصور الوسطى.

علاوة على ذلك، تم العثور على جميع الجثث مع مجوهرات متقنة بما في ذلك عقود من اللؤلؤ، وأقراط (مشابك)، وأقراط وخواتم ذراع، بالإضافة إلى علاقات أحزمة بأقراص مزخرفة، وأواني يومية (سكاكين، أمشاط)، من بين العناصر الأكثر إثارة التي تم العثور عليها، تم العثور على قبر امرأة مع "زي " شبه كامل. وقيل إن "بروش قرص ذهبي" في قبر امرأة شابة "يبشر بأزياء القرن السابع".