من مجلس القيادة الرئاسي، والنواب، والشورى، والحكومة، والأحزاب السياسية،
إلى الجيش، والمقاومة، وحراس الجمهورية، ورجال القبائل،
وحتى النشطاء، والإعلاميين، ورجال القانون، ورجال الأعمال، وعلماء الدين وخطباء المنابر…
الجميع اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما:
الخيار الأول:
التحرك الفوري والحاسم ميدانيًا، لإطلاق معركة تحرير صنعاء وهزيمة المليشيات الحوثية،
وإنقاذ اليمن من دمار شامل لبنيته الاقتصادية،
وإنقاذ الجمهورية من التمزيق والزوال،
وإنقاذ المجتمع من التفكك والتشظي.
الخيار الثاني:
الاستمرار في مقعد "اللا فعل" وترك البلاد تنهار أمام أعين الجميع،
حتى لا يبقى لكيان الجمهورية قائمة،
ولتدخل اليمن في دوامة من الحروب الأهلية والبينية لعقود طويلة قادمة،
حروب ستأكل الأخضر واليابس، ولن ينجو منها أحد.
إنها لحظة فاصلة…
والتاريخ لا ينتظر المترددين.
القرار الآن: إما وطن، أو لا وطن.