اللاعب ماجد نادر اللاعب المثابر هكذا أحب أن أطلق عليه واسميه لما يملكه هذا الفتى من مميزات كثيرة تجبر متابعيه قبل محبيه بأن يحترمها ويتغنى بها، فهو لاعب رائع فنان على مستوى عال، يملك موهبة فذة

لا خلاف عليها سطر بها اسمه كأحد نجوم الفريق الوحدوي العدني.
لاعب واعد قادم إلى سماء الإبداع، لا جدال ولا فصال على قدراته وكفاءته وتميزه بين ثنايا المستطيل الأخضر لما لدية من مخزون وفير من المهارات العالية والتمريرات المتقنة والانطلاقات السريعة وقدرته الفائقة

على المراوغة والتسديد، يطاوع الكرة فتنساق بين قديمة ليفعل بها ما يشاء، يربك خصومه بتحركاته الفعالة المستمرة بذات الجهد والمقدرة، صلابته الدفاعية وأدواره الهجومية على حدا سواء تجعل منه لاعبا له ثقله

ووزنه في الفريق وورقة رابحة لا يمكن تجاهلها، ومازلت أتذكر حتى هذه اللحظة هدفه المارادوني الأسطوري في مرمى الأهلي الصنعاني هذا الموسم عندما قام بخطف كرة مستعصية من مهاجمي الأهلي (على خط

الستة ياردات أمام مرماه)، ثم سارع بها عدوا كالغزال يتخطى اللاعبين واحدا تلو الآخر جاعلا إياهم يتساقطون ويترنحون أمام مراوغته وفنياته العالية التي قطع بها الملعب كاملا (بالطول والعرض) بما في ذلك

الحارس الذي ذهبت محاولاته أدراج الرياح تاركا الماجد نفسه وحيدا مغازلا للشباك وسط تصفيق حار وهتافات أحر تشيد بروعة ما قدمه هذا ألاعب "المثابر" الذي يعد مثال رائع للأخلاق والتواضع داخل الملعب

وخارجه.. فتحية لماجد نادر.