أكد رفض الأحزاب الحوار في منطقة تسيطر عليها جماعة هددت بحل الأحزاب..

قيادي حزبي: الحوار قد ينقل خارج اليمن وستتكفل الأمم المتحدة بنفقاته

2015-02-28 16:44:12 أخبار اليوم/ خاص

قلل قيادي حزبي مسؤول من تصريح المصدر المسؤول في حزب الرئيس السابق الذي تحدث فيه أمس عن رفض المؤتمر الشعبي وحلفائه نقل الحوار خارج صنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثي.

وأوضح القيادي- وهو أحد القيادات الحزبية الذين التقوا الرئيس عبدربه منصور هادي أمس اﻷول- أوضح أنه في حال حدد المجتمع الدولي عبر المبعوث الأممي للمكان الذي سينقل إليها الحوار وضغط على هذا الأمر فلن يكون أمام حزب المؤتمر إلا القبول، مشيرا إلى أن المؤتمر يرفض نقل الحوار إلى عدن.

وأكد القيادي الحزبي- الذي فضل عدم ذكر اسمه- أنه في حال ظل الخلاف على المدينة التي سينقل إليها الحوار فإن القوى لن ترفض نقله إلى خارج اليمن بعيدا عن أي ضغوطات أو إملاءات من أحد، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ستتكفل بنفقات نقل الحوار إلى خرج اليمن.

وأكد أن الأحزاب السياسية لن تقبل المشاركة في الحوار في مدينة تسيطر عليها جماعة تهددنا بحل الأحزاب واعتقال قياداتها في حال لم ننه الحوار في يومين وفق رغباتهم و شروطهم.  

من جانبه ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ حزب ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ، الذي يرأسه علي عبدالله صالح الرئيس السابق، ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ إلى ﺃﻱ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺧﺮﻯ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: ﺇﻥ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺟﻤﻴﻊ الأطراف ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻧﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻭ ﺗﺨﻠﻔﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻪ ﺗﺤﺖ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻭﺣﺠﺞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ..

ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ، ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ بسرعة ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺗﻐﻠﻴﺐ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻋﺪﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ .

وكان الرئيس هادي قد التقى- أول من أمس- ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺣﺰﺍﺏ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ, ﻭﻫﻲ ﺃﺣﺰﺍﺏ “ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ” ﻭ ”ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ” ﻭ” ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ” ﻭ ”ﺍﻟﺮﺷﺎﺩ ﺍﻟﺴﻠﻔﻲ” ﻭ ”ﺍﻹﺻﻼﺡ” ﻭ ”ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ” ﻭ ”ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ”.

ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺣﺰﺏ “ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ” ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﻟـ ” ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ” “ ﻃﺮﺣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻥ ﺃﻭ ﺗﻌﺰ, ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ, ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﻨﺢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺴﻠﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﻘﻮﺓ, ﻭﺃﻛﺪﻧﺎ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺣﻠﻮﻝ ﺗﻔﺮﺽ ﺑﻘﻮﺓ السلاح ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ كارثية ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﺇﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﺑﺪﻯ ﺗﻔﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺎ ﻃﺮﺣناه, ﻭﺣﻤﻠﻨﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻋﺪﻡ ﺇﺩﺧﺎﻝ البلاد ﻓﻲ ﺃﻱ مشكلات ﺃﻭ ﺣﺮﻭﺏ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻮﻝ. ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ. ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﺇﻥ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﺑﻠﻎ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻋﺼﺮ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﺎﺕ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻛﻴﺎﻥ ﻣﻮﺣﺪ ﺁﻣﻦ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮ ﻭﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ.

وذكرت الصحيفة ذاتها أن ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ- ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻋﺎﻩ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ- يتجه ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﻢ ﻛـ ”ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺤﻖ” ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﺰﻟﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺳﺘﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩ الاحزاب ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻫﻲ “ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮﻱ ” ﻭ ” ﺍﻹﺻﻼﺡ ” ‏(ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ‏)ﻭ ”ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ.” بالإضافة إلى حزب العدالة والبناء. بعد أن كان حزب الرشاد قد رفض المشاركة في هذا الحوار منذ اليوم الأول لجلساته.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد