أكدت مصادر قبلية بمحافظة شبوة جنوبي البلاد سيطرة “اللجان الشعبية”، السبت، على نقاط عسكرية تابعة للجيش في مداخل المحافظة.

وأشارت المصادر الى أن مسلحين من اللجان الشعبية، سيطروا السبت على النقاط التابعة للجيش على مداخل مدينة عتق (عاصمة شبوة)، واستحدثوا نقاطاً أخرى.

وأضاف، أن اجتماعاً، عقد الجمعة، ضم المحافظ وقيادات الأحزاب السياسية والحراك الجنوبي وزعماء القبائل، قرر تشكيل لجان شعبية لحفظ الامن، واستدعاء العسكريين القدماء من أبناء شبوة، مشيراً إلى أن الترتيبات تجري الآن مع “محمد حسين الجماعي” قائد محور عتق، لتسليم مقاليد الأمور إلى أحد القيادات العسكرية من أبناء المحافظة، حتى تستقر أمور الدولة في صنعاء.

وتابع المصدر أن “الاجتماع قرر عدم تلقي أي توجيهات من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المسلحون الحوثيون، في ظل استقالة الرئيس والحكومة”.

من جهة ثانية تداعى أمس عددٌ من الضباط والعسكريين بمديرية المحفد بمحافظة أبين إلى عقد اجتماع موسع لمناقشة الأوضاع الراهنة بعد استقالة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي .

وخرج الاجتماع بتشكيل مجلس عسكري لتولي شئون إدارة المديرية.

ويتكون المجلس من: " عقيد/ محمد ناصر باخراش – رئيساً للمجلس ، عقيد/ هادي طوحل السحم – نائباً أول ، عقيد/ أحمد عوض زيد – نائبا ثاني ، عقيد/ بلعيد عبدالله لعوش- ، عميد/ عبدالله عمر الشاجع ، عقيد/صالح علي حديج ، عقيد/ احمد محمد عوض ، عقيد/ محمد عوض يسلم ، عقيد/مهدي محمد لخبج ، مقدم/ عادل سالم احمد ، نقيب/ مهدي عبدالله مرصع.

إلى ذلك عقدت قيادة الحراك الجنوبي السلمي بالمديرية بحضور عددٍ من المشايخ والأعيان وجمع من المواطنين أمس اجتماعاً ناقشت فيه الأحداث الجارية، وأفضى الاجتماع إلى صدور بيان أكد على الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة من النهب والسطو ووضع نقاط مشتركة من الحراك واللجان الشعبية على مداخل ومخارج المدينة لمنع أي عملية تهريب للأسلحة الثقيلة والمتوسطة المتواجدة داخل اللواء 39 مدرع المرابط في المدينة، وإيقاف أي تعاملات مع سلطات صنعاء.

واعتبر الاجتماع المجلس العسكري الذي تم تشكيله المسؤول الأول عن أوضاع المديرية الأمنية والمدنية.. ودعا أبناء الجنوب إلى بسط السيطرة على كل أنحاء المحافظات الجنوبية كلٌ في منطقته.

وفي سياق متصل قالت مصادر: إن عدداً من أفراد اللواء 39 مدرع المرابط في مديرية المحفد فروا من المعسكر.

وقال مصدر عسكري: إن 50 من أفراد اللواء وجميعهم من المحافظات الشمالية هربوا من مقر اللواء وبأسلحتهم الشخصية، مشيراً إلى أن هروبهم يرجع إلى المخاوف التي طرأت بعد استقالة الرئيس هادي وسيطرة اللجان الشعبية على كل المؤسسات الأمنية والنقاط العسكرية في محافظتي عدن وشبوة..