أكد النائب عبد الله العديني في حديثه لــ" أخبار اليوم" أن ما سيتم في مجلس النواب بخصوص دراسة استقالة الرئيس هادي هو عبارة عن مواصلة مسلسل العبث بهذا البلد ومسلسل المسرحيات، التي يخدع بها هذا الشعب، وهذا المسلسل يسير لفترات طويلة لأن الشعب اليمني مضلل عليه والاعلام لا يكشف له الحقائق، وقال العديني: أنا أعتبر أن استقالة الرئيس هادي واستقالة الحكومة هي قرار في منتهى الروعة ويصب في مصلحة الشعب اليمني، والحوثيون الذين يمسكون الآن بزمام الامور عليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم في مواجهة الاقتصاد ومواجهة الأمن، ويحكموا الشعب اليمني حكماً مباشراً لانهم الان تقاسموا بالقوة ،لا ينبغي لهادي ولا لهذه الاحزاب الكرتونية ولا لهذه الحكومة الديكورية، هذه الحكومة التي كنت أضحك على برنامجها وهي تعلم أنه ليس لها من صلاحية وأنهم لا يملكون اي صلاحيات داخل مؤسساتهم، لكن لا ادري هل هو غباء سياسي يمارس على هذا ، وفي النهاية الشعب اليمني هو الذي سيدفع الضريبة..

وأضاف العديني: أنا سبق وقلت في تصريح سابق الاصح ان هذه الاحزاب وهذه الحكومة ينسحبون ويسلموا للحوثي الان ويحكم اليمن مباشرة ويتحمل مسؤوليته والاحزاب تخرج تمارس المعارضة لعلهم ان يتحرروا من هيمنة ابن عمر ومن هيمنة السفير الاميركي ومن هيمنة مجلس الامن ومن هيمنة الفصل السابع، لان ابن عمر والسفير الاميركي والفصل السابع ومجلس الامن والدول العشر الراعية للمبادرة هم الذين دمروا البلد ودمروا الثورة ودمروا الدين ودمروا القيم، واخرجوا لنا مخرجات حوار هزيلة فاشلة، هم لم يقتنعوا بها أصلاً وهاجموها بأنفسهم والضحية هو الشعب اليمني، معتبراً اجتماع مجلس النواب هو بحد ذاته خطأ ومسألة حصاره هو جزء من هذه المسرحية .

وأكد العديني أن اجتماع مجلس النواب سيكون فاشلاً %100، مضيفاً: إذا كان رئيس الدولة والحكومة السلطة التنفيذية الذين بأيديهم الجيش قدموا استقالاتهم ماذا يستطيع أن يفعل مجلس النواب، بقاء هادي وبقاء الحكومة وبقاء الاحزاب هي مهزلة، وعليهم أن يخرجوا للمعارضة للحوثيين ولا نشارك معهم، يتحملوا مسئوليتهم بمجلس رئاسي، بمجلس عسكري ويجربوا حكم البلد، إذا نجحوا الحمد لله وإذا فشلوا يرتبوا لمسألة الانتخابات اليوم .

ودعا العديني إلى تأسيس سلطة توجه بانتخابات برلمانية تعيد الامور إلى الشعب لان مخرجات الحوار ضرب الامة في مفصلين ضرب اليمن في مفصلين، وأنا أرجو هادي أن يركز عليها ، مخرجات الحوار ومؤتمر الحوار ضرب الشعب اليمني بمفصلين بشريحته وثقافته ووحدته وسيادته، والنقطة الثانية قتل الجهات الشعبية لأنه أزاح آراء الشعب تماماً، بإعادة الارادة الشعبية لهذا الشعب بانتخابات برلمانية ورئاسية..