احتشد الآلاف من أبناء مدينة إب أمام بوابة المحافظة للمشاركة بعد صلاة الجمعة أمس للمشاركة في تظاهرة حاشدة للتعبير عن رفضهم الانقلاب الحوثي على الرئيس هادي ومؤسسات الدولة.
وأدان أبناء المحافظة ما تعرض له الرئيس هادي منذ اتفاق السلم والشراكة من ضغوط هائلة من مليشيات الحوثي لما أسموه " محاولة الحوثي الحثيثة لابتلاع الدولة".. واستنكر شباب إب الصمت الدولي لما أسموه انقلاب الحوثي على مخرجات الحوار وكل الاتفاقات الموقعة معه.
وقال شباب إب بأن خروجهم يأتي لاستعادة الثورة والدولة معاً من انقلاب الحوثي .
وقالوا بأن تحركاتهم ستكون ضمن الأعمال والاحتجاجات السلمية.
وطالبوا قيادة اقليم الجند بتحديد موقفها من انقلاب الحوثي والتنسيق مع اقليم سبأ وعدن وحضرموت للتوحد ضمن قيادة واحدة بعدة أقاليم.
وحذر خطيب ساحة الثورة بمحافظة إب الأستاذ/ خالد هاشم باعلوي من الاعتراف بالانقلاب من أي جهة، وطالب السلطة المحلية بتحمل مسؤولياتها مع كافة القوى السياسية ، كما دعا الجميع الى اللقاء وتدارس خيارات ابناء محافظة إب المسالمة ضمن إقليمهم إقليم الجند
مؤكداً من أن أي اعتراف بسلطة الانقلاب سيدفع ثوار إب لتشكيل مجلس ثوري مؤقت يدير المحافظة - حد قوله.
ووجه الخطيب ثلاث رسائل الأولى لقيادة اللقاء المشترك دعاهم لعدم التفريط بالثورة وإجماع الشعب اليمني المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني، كما حصل عندما وقعوا على اتفاق السلم والشراكة.
وخاطب المؤتمر الشعب العام في الرسالة الثانية داعياً إياهم ليكونوا حزبا مع الوطن وشركاء بقية القوى في بناء العدم وعدم الانجرار وراء قيادات تحالفه مع مليشيا الحوثي لصالح الدولة الفارسية
كما وجه الخطيب رسالة الى عبد الملك الحوثي خاطبه بأن الدولة تحتاج الى رجال أكفاء وعبدالملك الحوثي ليس منهم، محذراً إياه من التعامل الطائش والمراهق تجاه الوطن.
وردد المتظاهرون في ساحة الحرية امام بوابة السلطة المحلية هتافات ضد الانقلاب على الشرعية وثورتي 11فبراير و26سبتمبر و14أكتوبر ومن أبرزها "لا تراجع لا انقلاب ثور ثورة يا شباب".
ودعا الثوار في إب أبناء المحافظة للاحتشاد اليوم في مسيرة مليونية تعبيراً عن رفض الانقلاب والالتفاف على مخرجات الحوار الوطني وفي مقدمتها نظام الأقاليم.
ورفع المتظاهرون لافتات معبرة عن مطالبهم باستعادة مؤسسات الدولة والجيش والثورة الشعبية.
وطالبوا بانضمام اقليم الجند لإقليمي عدن وحضرموت، واصفين نظام صنعاء بأنه مركز مقدس لا يريد للآخرين أن يحكموا أو يشاركوهم الحكم.
