ناشدت إدارة شعب أب وجماهيرها الغفيرة وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي بوضع حل لمشكلتهم العالقة منذ سنوات طويلة والمتمثلة في عمل مدرجات وتعشيب الملعب التابع للنادي الذي يعاني الإهمال منذ زمن طويل حيث أصبح الملعب مرتعاً للبهائم وشارعاً لتعليم قيادة السيارات والدرجات النارية.

ويعتبر شعب اب من نخبة أندية الجمهورية ولكن معاملته من قبل قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة تساوي أسوء معاملة لنادي في الدرجة الثالثة التي يمتلك بعضها ملاعب معشبة وبمدرجات.

 فلماذا تُعامل أندية أب بهذه المعاملة؟.. فشعب اب ليس مجرد نادي بل مدرسة وقلعة رياضية رافده للمنتخبات الوطنية في كل الرياضات وهو أحد أعرق الأندية اليمنية وصاحب شعبية جماهيرية كبيرة في كل محافظات الجمهورية ولكون النادي يمتلك الأرضية الشاسعة لعمل ملعب ومرفقاته إضافة إلى بناء منشأة أخرى، وهذه الأرضية قد تسيل لعاب الطامعين وسبق وأن تم نهب جزء من هذه الأرضية مع رئيس النادي السابق الذي كثرت الوعود منه بإنجاز الملعب وتعشيبه وعمل كل ما يلزم، ولكن كل هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح.

وسيق وأن بدأ العمل في المشروع بداية العام 2011م ولكنه تعثر فجأة رغم استلام الشركة المقاولة لدفعة من المبلغ وتقدر بنحو 16% وبمبلغ يقدر بـ40 مليون ريال ولكن إدارة النادي فوجئت بتوقيف العمل ولا ندري ما هي الأسباب وهناك من يقول أن المخصصات لم تصل للشركة المنفذة وأخر يقول الأزمة الحاصلة في البلد وكذا الاعتمادات الخاصة بالخطة هي من أعاقت استكمال هذا المشروع.. فلماذا يعامل هذا النادي هذه المعاملة السيئة؟.. وهل من متابعة لاستكمال ما بدأ به المقاول؟ وهل هناك وقوف جاد من قبل رئيس النادي الذي يتحمل الجزء الأكبر في هذا التعثر كونه يمثل المجلس المحلي في المحافظة وهو احد أعمدة المحافظة، لاسيما ان كل محبي وعشاق هذا النادي مؤملين عليه الشيء الكثير في سبيل أنجاح واستكمال المشروع الذي يمثل متنزهاً لكل الشعباويين الذين ملوا الوعود الكاذبة من هنا وهناك..

أين الضمير الحي وأين المصداقية وأين الرجال الأوفياء في مثل هذه الظروف المتعثرة؟.. الإدارة الشعباوية تأمل في الوزير الشاب رأفت الأكحلي في التوجيه باستكمال المشروع الذي سوف يعمل على إظهار مواهب جديدة في هذه المحافظة التي تتنفس وتستنشق الرياضة ولكنها غير كل المحافظات تعامل معاملة سيئة جدا.. غير كل المحافظات التي تكتظ بالملاعب وما زالت تنفذ لها أخرى فأين الأنصاف في هذا؟