أكد مصدر مسؤول في اللجنة الامنية بمحافظة عدن بأنه لم يتم الإدلاء بأي تصريح حول نتائج التحقيقات في مقتل الدكتور/ زين اليزيدي وأن أي مسؤول في اللجنة لن يُدلي بأي تصريح حول هذا الموضوع وأكد المصدر بأن تقرير التحقيق في مقتل اليزيدي سوف يكون جاهزاً مساء اليوم السبت والأرجح مساء يوم الاحد.
وأوضح المصدر بأنه وفور وصول التقرير سوف يوجَّه القائم بأعمال محافظ عدن أمين عام المجلس المحلي/عبدالكريم شائف بإحالة المتسببين والتقرير الى النيابة العامة, مؤكداً أن ما يتم تداوله من أنباء لا تستند الى معلومات حقيقة، وأن ما يهم اللجنة الأمنية والسلطة المحلية هو الوصول إلى الحقيقة بعينها.
وقال: من يسعى لغير الكشف عن الحقيقة يريد أن يخلق زوبعة للتستُّر على الجناة والأسباب التي أدت إلى الوفاة والتي وحتى الآن لا يعرف أحدٌ أسبابها بكل الدلائل والقرائن.
وأكد المصدر المسؤول بأن على أجهزة الاعلام والعاملين في حقل الصحافة أن يكونوا عند مستوى المسؤولية ويتعاملوا بضمير البحث عن الحقيقة من مصادرها ومن موقع الاحداث وليس عبر التسريبات والخلفيات السياسية لكل طرف بهدف خلق حالة من البلبلة هي في الأخير تفقد هذه الوسائل والمصادر مصداقيتها.
وأضاف المصدر: إن المسؤولين في المحافظة ينظرون إلى الجميع على حد سواء ومن كان موجوداً في موقع الحدث فإننا ندعوه إلى الإدلاء بشهادته لأجهزة البحث والنيابة العامة, مشيراً إلى أن اللجنة الأمنية والسلطة المحلية لم توجِّه بإرسال أي جندي يوم الحادث وعلى مدى الـ"24" ساعة من وقت الحدث وحتى الآن وأي شخص شاهدَ عسكريين أو سياراتٍ للأمن في هذا الوقت أن يدلي بشهادته للجهات المختصة.
وقال المصدر المسئول في اللجنة الأمنية بعدن في سياق تصريحه: إنه وكالعادة عندما يكون هناك أي تواجد للجنود بالقرب من الفعاليات أو الشوارع يتم تصوير الجنود والآليات التابعة لهم ونقل الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها عبر وسائل الإعلام مثلما حصل في مسيرات المعلا وغيرها, متسائلاً : "لماذا هذه المرة لم يتم نقل أي صورة عن الواقعة وتم نقل صور إحراق الإطارات ولم يتم تصوير الجنود حيث أن جميع المواقع لم ترصد أي تواجد لأي جندي أو سيارة تابعة للأمن بل إنه لم يتم توثيق أي صور لأي تواجد للأمن؟
ورفع المصدر تعازي ومواساة اللجنة الأمنية والسلطة المحلية بمحافظة عدن لأسرة الشهيد الدكتور/ اليزيدي وأكد أن اللجنة تأسف شديد الأسف لوفاة الدكتور, سيما وأن الفقيد اليزيدي يحظى باحترام وتقدير الجميع وكان على تواصل مع الجميع وتربطه علاقة مع السلطة واللجنة الامنية وأن اللجنة الامنية سوف تتخذ كافة الاجراءات الامنية والقانونية ضد كل من يثبت تورطه في الجريمة أياً كان موقعه.
من جانب آخر أقدمت عناصر مجهولة فجر أمس الجمعة على رمي قنابل صوتية استهدفت بوابة معسكر20 للقوات الخاصة لمكافحة الشغب في كريتر ومبنى المجلس المحلي بالمعلا.
وفي هذا السياق ذكرت مصادر أمنية لـ "أخبارالبوم" أن عناصر مجهولة قامت برمي قنبلة صوتية بالقرب من بوابة معسكر 20 الخاص بالقوات الخاصة لمكافحة والشغب, وأن حراسة البوابة للمعسكر قاموا بإطلاق النار على تلك العناصر الذين لاذوا بالفرار إلى جهة غير معروفة.
واضافت المصادر: إن عناصر أخرى قامت أيضا فجر أمس برمي قنبلة يدوية على منزل أحد المواطنين إلا أن الصاعق لم ينفجر ولم يتم التعرف على تلك العناصر حتى اللحظة, مشيراً إلى قيام عناصر مجهولة أيضا وفي التوقيت نفسه بإلقاء قنبلة صوتية على مبنى السلطة المحلية بمديرية المعلا ولم تُسفر جميع هذه الأعمال المخلة بالأمن عن وقع أي إصابات.
وأكدت المصادر ذاتها أن قوة مكافحة الشغب قد قامت مساء أمس أيضاً بفتح الطريق في شارع أروى (مثلث البنوك) بمدينة كريتر بعد أن قاموا شباب الحراك بالمدينة بإشعال الإطارات وإغلاق الطريق العام.
وقالت المصادر الأمنية: إن إطلاق القنابل اليدوية والصوتية في مديريتي صيرة والمعلا تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة مؤكدة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن بالمحافظة.
