ابتكار طرق جديدة لنهب ثروات الأحواز والاستيلاء على مدينة عسلو

2014-12-15 15:10:20 أخبار اليوم/ وكالات

تشكلت لجنة في إقليم لورستان الفارسي لنهب وسرقة المزيد من ثروات الشعب العربي الأحوازي، ولمتابعة شؤون العمال -المهاجرين من هذا الإقليم والمستوطنين -في مدينة عسلو جنوب الأحواز.

وأفادت مصادر مطلعة عن تشكيل لجنة سميت بـ"لجنة التربح من عسلو" في إقليم لورستان الفارسي مقبل إدارته. ويقع هذا الإقليم في الحدود الشمالية  لقطر الأحواز المحتل.

وذكرت المصادر أن هذه اللجنة تعمل على متابعة شؤون العمال المستوطنين في مدينة عسلو، الذين هاجروا من إقليم لورستان. وستضع هذه اللجنة خطة لاستثمار الأموال التي يحصلون عليها من الشركات النفط والغاز والبتروكيماوية الفارسية العاملة في مدينة عسلو لاستخدامها في تنمية الوضع الاقتصادي في إقليم لورستان.

في هذا السياق صرح مساعد محافظ هذا الإقليم – مساعد لشؤون التنمية والموارد البشرية – "علي كوراني فر" أن إقليم لورستان جاهز لإرسال أيد عاملة بعد تأهليها في مراكز متخصصة.

وأضاف قائلا: إن أكثر من 3000 ألاف عامل من لورستان يعملون حاليا في عسلو. مما يعني أكثر من 3000 ألف عائلة غير عربية مستوطنة في مدينة عسلو.

يذكر أن مدينة عسلو التي تقع جنوب الأحواز على الساحل الشرقي من الخليج العربي، تحوي الكثير من الثروات الطبيعية مثل النفط والغاز، إذ 9% من مخزون العالمي للغاز يوجد في المياه الإقليمية للأحواز بالقرب من هذه المدينة بالاشتراك مع دولة قطر الشقيقة. وتقدر التقارير أن 42 مليار دولار سنويا يدخل خزانة الدولة الفارسية من هذه المدينة الأحوازية.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد