أدانت منظمة "فِكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات" سياسة الانتقام والاعتداء على المنازل والحرمات, في إشارة للانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المواطنين واقتحام مسلحيه لمنازل المواطنين بصنعاء في ظل وجود النساء والأطفال داخل هذه المنازل.

وحملت المنظمة الدولة والقوى السياسية كافة المسؤولية فيما يحدث نتيجة لعدم قدرتهم على مغادرة مواقع الكيد والأحقاد والماضي وفشلهم في أن يكونوا من المستقبل.

ودعت للكف عن ممارسة سياسة المنتصر, وطالبت جميع القوى السياسية بالتحرك السريع لتطبيق اتفاقية السلم والشراكة.

وطالبت الجميع بطي صفحة الماضي والحديث بلغة المستقبل, مؤكدة بأن من يعيش في الماضي إنما هو يعرقل مسار الحاضر والمستقبل".

وجددت المنظمة مطالبتها للقوى السياسية بأن تستوعب أن جماهير الشعب اليمني تبحث عن الأمن والاستقرار والسلام ولم تعد ترغب في اجترار الأحقاد ولا في مقاضاة الأغراض ولا في تصفية الحسابات التي لن تفضي إلا إلى المزيد من الفوضى والخراب والدمار.