أكد مستشار رئيس الجمهورية الدكتور فارس السقاف أن الحوثيين يستفزون القبائل ويؤسسون لحرب طائفية.
وقال إن جماعة الحوثي غيروا مذهبهم لتأسيس حرب طائفية في اليمن بدفع من إيران وإن الحوثيين فروا من مأرب إلى البيضاء لمواجهة القاعدة ولا يحق لهم ذلك كون تلك مهمة الدولة، مستبعداً وجود قاعدة في البيضاء وقال:" هذا إن كانت هناك قاعدة".
ونفى مستشار الرئيس الدكتور فارس السقاف، وجود مبادرة خليجية جديدة لتطويق تداعيات الوضع الراهن في اليمن.
وأكد لـ صحيفة «عكاظ» السعودية أن الحوثيين يستفزون القبائل ويؤسسون لحرب طائفية بدوافع من إيران.
وشدد السقاف على أن حكومة الكفاءات سوف تتصدى بكل قوة لأي تمدد عسكري من قبل جماعة الحوثي في المدن اليمنية. واعتبر أن العقوبات الدولية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، بداية لخروجه من المشهد اليمني.
وفيما يخص العقوبات الدولية على الرئيس السابق وهل دفعته إلى مزيد من التصعيد
قال السقاف: "لا أعتقد ذلك.. بل هي بداية لخروجه من المشهد اليمني، فلم يبق للرئيس السابق سوى رئاسة المؤتمر الشعبي العام.. فالعمل السياسي هو ما تبقى لعلي صالح في هذا المشهد، الذي انعكست عليه ردود فعله تجاه العقوبات الدولية.
وحول قرار فصل الرئيس هادي من أمانة حزب المؤتمر الشعبي رد السقاف على الصحيفة السعودية قائلا:" المؤتمر لم يستحسن هذه الخطوة، وقد صار الآن يشهد انقسامات متوالية، من قبل مختلف الأعضاء الذين يمثلون شرائح المجتمع ومكوناته السياسية، فهؤلاء اعتبروا إقالة الرئيس هادي من أمانة الحزب خطوة غير شرعية، وخرقا للنظام الداخلي الذي ينص على ضرورة انعقاد اللجنة الدائمة للحزب لتقرير ذلك واختيار أمين عام للحزب. ولذا فإن الرئيس هادي هو الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي والمتصرف بالشؤون المالية للحزب، وله الحق في تجميد أي قرار مالي يتعلق بنشاط الحزب.. بحسب نظامه الداخلي.
وفيما يتعلق باستمرار الحوثيين في ممارساتهم التصعيدية رد السقاف قائلا:" ليس للحوثيين أي مبرر في أي تصعيد بعد أن تشكلت الحكومة، وستكون هناك وقفة قوية في وجه أي تمدد عسكري لجماعة الحوثي تجاه المحافظات والمدن اليمنية، خاصة أن ملحق الأمن لاتفاقية السلم والشراكة ينص على توقف الأعمال العسكرية وكل ما من شأنه زعزعة السلم والأمن".
وتابع السقاف:" فالحوثيون الآن فروا من مأرب إلى البيضاء تحت ذرائع واهية منها مواجهة القاعدة ولا أدري بأي حق يتذرعون بهذا التبرير، فهذا واجب الحكومة ممثلا في الجيش وقوات الأمن وليس واجبهم.. هذا إن كانت هناك قاعدة.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية قائلا: "الحوثيون يقومون الآن على تأسيس لحرب طائفية طالما أنهم أصبحوا يغيرون مذاهبهم، بعد أن غيروا عقيدتهم السياسية، مدفوعين بذلك من إيران، وهم الآن يستفزون القبائل اليمنية التي ترفض مثل هذا المشروع الطائفي، ولذا كان على الحكومة اليمنية مواجهة ذلك".
