أعلنت البحرية الأميركية- في موقعها- عن تصادم سفينتي إمدادات تابعتين لها في خليج عدن بالمحيط الهندي في الساعة 05:26 بتوقيت جرينتش فجر أمس الخميس، مع وقوع إصابات طفيفة لأفراد الطاقم، في حين ذكرت تقارير أولية أن أضراراً طفيفة لحقت بالسفينتين.
وقالت البحرية الأميركية: إن السفينتين اللتين اصطدمتا هما "يو اس ان اس أميليا إيرهارت (T-AKE 6) والتر يو اس ان اس اس ديل (T-AO 193) ديل كما أنهما تواصلان القيام بالمهام المسندة إليهما".
ولم تعلن البحرية الأميركية أسباب تصادم السفينتين وأكدت أن التحقيقات جارية لتحديد سبب تصادمهما.
إلى ذلك قال العميد/ كيث بلونت- قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية- إن السفينتين اللتين اصطدمتا ببعضهما هي ضمن الأسطول- الذي يعد لإجراء أكبر مناورة ضد الألغام البحرية- وكذا لحماية البنية التحتية البحرية بمشاركة قوات القيادة المركزية التابعة للولايات المتحدة وبمشاركة 44 دولة من 6 قارات مزودة بـ6500 جندياً من أساطيل بحرية مختلفة حول العالم".
وأضاف" إنه تم إرسال الأسطول لحماية وتحديث التقنيات الدفاعية اللازمة والتخلص من الألغام والتي تمثل تهديداً لجميع الدول في جميع أنحاء العالم".
وأردف كيث بلونت- قائد البحرية الملكية المشتركة- "إن هذه العملية توفر فرصا فريدة للدول من جميع أنحاء العالم للعمل معاً لإثبات قدرتنا على الحفاظ على الممرات البحرية المفتوحة للتجارة المشروعة".
وقال" إن المراحل الأولى من التدريبات تهدف للبحث عن الألغام البحرية وستجرى على الشاطئ".
وأضاف "إن مهمة هذه السفن البحرية هي حماية ما يقرب اثنين ونصف مليون ميل مربع من المنطقة بما فيها منطقة الخليج العربي، وبحر عمان وخليج عدن والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي و20 بلدا".