أصدر 571 طبيبا و1463 من الكوادر الطبية في العراق بيانا أدانوا فيه الحصار الطبي والتمويني المفروض على سكان مخيم ليبرتي المحميين حسب القوانين الدولية، معتبرين ان هذا الحصار جريمة ضد الإنسانية.

وطالب البيان بضرورة فك الحصار فورا عن مخيم ليبرتي وضرورة حصول السكان على الرعاية والخدمات الطبية، خصوصا أن بينهم العديد من المرضى المصابون بأمراض مزمنة.

وجاء في البيان انه "ومنذ أكثر من 5 سنوات وسكان ليبرتي للاجئين الإيرانيين في العراق يعانون من حصار جائر في كافة مجالات الحياة، خصوصا فيما يتعلق بالحصار اللا إنساني في مجال الخدمات الطبية والعلاجية حيث أدى هذا الأمر لحد الآن إلى وفاة 21 شخصاً من السكان بطريقة الموت التدريجي، كان آخرهم السيد تقي عباسيان المتوفى في 18 أيلول 2014 جراء إهماله ومنعه من تلقي العلاج الضروري لحالته من قبل لجنة قمع سكان "أشرف"، إضافة إلى وجود عدد آخر من المرضى المعرضة حياتهم للخطر بصورة جدية حيث يتوقع خسائر بشرية أخرى مأساوية لا محالة لو لم يتم فك الحصار عنهم بسرعة.

وأضاف البيان إن سكان ليبرتي هم لاجئون يقيمون في العراق منذ سنين بشكل قانوني كما يعتبرون أشخاصا محميين حسب القوانين الدولية منذ عام 2004 واعتبرتهم المفوضية العليا للاجئين منذ 2011 أشخاصاً "حالتهم مثيرة للقلق" فعليه إنّ منع السكان من الحصول على الخدمات العلاجية في العراق يعتبر انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية.

وطالب البيان بتوفير الخدمات الطبية لسكان ليبرتي وحرية التنقل والحركة لسكان المخيم في الحصول على خدمات عيادات الأطباء والمستشفيات ونقل أجهزة السكان الطبية الضرورية من أشرف إلى ليبرتي والتي قد تم شراؤها على نفقتهم الخاصة.