استجابةً للدعوة التي وجهتها بعض المنظمات الحقوقية بمدينة أصفهان، نظَّم عددٌ كبير من الطلاب مظاهرة احتجاجية للاعتراض على جرائم النظام ورش الحامض النووي على عدد كبير من النساء والفتيات- حسب بعض المصادر-.
كما امتنع عدٌ كبير من الطلاب في جامعة أصفهان عن الذهاب الى الجامعة وباتت نصف المحاضرات شبه مغلقة وعُقدت ما تبقى من المحاضرات بعدد ضئيل من الطلاب. وكان جهاز وزارة المخابرات في الجامعة ما يعرف بـ "الحراسة" يراقب دخول وخروج الطلاب.
كما توجَّه عددٌ كبير من النساء والشباب الأصفهانيين نحو "دروازه دولت". وتتواجد قوات الأمن الداخلي والمخابرات والبلطجية الموجهة الحكومية بكثافة في مختلف أحياء المدينة خاصة منطقة جهار باغ خوفاً من بلورة انتفاضة عامة.
وشنَّت قوات القمع هجوماً على المواطنين عصر يوم السبت وبدأوا بتفريقهم واعتقالهم إلا انهم قُوبلوا باعتراض واسع من قبل المواطنين.
من جانبهم ضم أهالي مدينة سقز يوم أمس أصواتهم مع مدن ايرانية أخرى للاعتراض على عملية الاعتداء برش الحامض على النساء والفتيات الايرانيات حيث نظموا تجمعا احتجاجيا في الساعة الواحدة والنصف ظهرا في شارع "ساحلي" في هذه المدينة قرب القائم مقامية.
وانهالت قوات القمع خاصة (الحرس الخاص) على المتظاهرين بالضرب والشتم خوفاً من اتساع نطاق هذه التظاهرات.
وكان المتظاهرون يرددون هتاف "الموت للديكتاتور" وتصدوا لعناصر الأمن الداخلي.
