أوضح رئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب الدكتور/ عبد الحميد شكري أن المجلس وبمعية كل مكونات الحركة الشعبية الجنوبية التحررية يواصل الجهود لتفعيل (هيئة التنسيق العليا ) بين مكونات الحراك الجنوبي.
واعتبر في تصريح لـ(أخبار اليوم) هيئة التنسيق العليا خطوة تؤسس للسير في الطريق الصحيح لحاضر ومستقبل الجنوب والقبول بالآخر.
وقال: إن هذه الخطوة نقلت مكونات الحراك الجنوبي إلى نصر جديد يتناسب مع ما يقدمه أبناء الجنوب من تضحيات وصمود في ساحات الاعتصام".
وأكد شكري على إبقاء الباب مفتوحاً لكل الطيف الجنوبي السياسي لإنجاز هيئة التنسيق العليا.
وحثَّ الجميع على تحمل مسؤولياتهم لإنجاح عمل هذه (الهيئة التنسيقية) التي تعد الشكل المناسب في ظل ما تعانيه الساحة الوطنية الجنوبية.
ودعا شكري أبناء الجنوب وأنصار الحراك المعتصمين في الساحات إلى مساعده قيادات المكونات والدفع بالإسراع بهذا التنسيق لإنجاز مهام هذه المرحلة التي لابد أن نحقق فيها فرضَ واقعٍ جديدٍ يحقق الحرية والاستقلال والخلاص.
واتهم القيادات الجنوبية بالخارج بإثارة الشقاق والتناقض بين الجنوبيين, داعياً إياها إلى احترام إرادة شعب الجنوب والكف عن العبث ومحاولة الكسب غير الشرعي في هذه المرحلة والابتعاد عن الشباب ومكوناتهم.
وقال: إن علي سالم البيض فشل في محاولة إشغال الجنوبيين ومناضليهم بإعادة العبث وتكرار تجربة الدمج التي أدت إلى تدمير مكونات الحراك الجنوبي في عام( 2009) مضيفاً: ها هي تجربة (السيد البيض ) تعبث من جديد لتقسم مكونات أخرى وتخلق الشقاق والصراع في لحظة نحن بحاجة إلى رص الصفوف والتنسيق بين المكونات الجنوبية التحررية.
وطالب قيادات الخارج بأن تعي أن شباب الجنوب بات اليوم يعرف الطريق تماماً ولن يخطئها مهما كانت الوسائل التي تستخدمها بعض تلك القيادات في الدسِّ والخديعة وتوجيه الشباب إلى الابتعاد عن التنسيق مع مكونات الحراك الجنوبي ــ حد تعبيره.
وقال: إن الترويج لقرارات حرب 94ومطالبتهم بتنفيذها مفضوحة ؛ كونها لا تعترف بالجنوب بل بأطراف داخل ما يسمى بالجمهورية اليمنية , أي تشريع للوحدة الفاشلة.
واعتبر محاولة فرض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني خيانةً لدماء شهداء الجنوب وخداعاً لن يمر كما يعتقدون وأن الشرعية هي لِشعبِ الجنوب اليوم.