"تنسيقي قوى التحرير" بحضرموت يتوافق على مكان وموعد بدء الاعتصام المفتوح..

فصيلا باعوم والبيض يندمجان بعد الانفصال والشباب يهددون بقيادة جديدة

2014-10-21 09:56:41 أخبار اليوم/ خاص

أعلن القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم عصر أمس الاثنين عن التوصل لاتفاق لإعادة اندماج المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مع المجلس الأعلى للثورة السلمية الجنوبية في مكون جنوبي واحد باسم المجلس الأعلى للثورة الجنوبية. ويأتي هذا الاندماج بعد انفصال المكونين لمدة تزيد عن عامين.

وفي هذا السياق أكد القيادي باعوم في كلمته، التي ألقاها عصر امس أمام حشود المعتصمين في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بمحافظة عدن, أن تشكيل مجلس موحد للفصيلين في الحراك الجنوبي يأتي ضمن جهود إعلان مجالس سياسية جنوبية موحدة, مشيراً إلى أن المجلس الأعلى ومجلس الثورة باتا مجلساً سياسياً واحداً.

ودعا باعوم أبناء الجنوب إلى العمل نحو تحقيق المزيد من وحدة الصف, مؤكداً أن قضية الجنوب قضية جميع أبناء الجنوب ولا تخص فصيلاً أو مكوناً بعينه.

وفي فعالية إشهار هذا الاندماج الذي احتضنته ساحة العروض بعدن بعد يوم من قدوم القيادي باعوم إلى محافظة عدن، ألقيت عدد من الكلمات أمام الجماهير المعتصمة بساحة العروض منها كلمة للمناضل شلال علي شائع تلتها كلمة للشيخ حسن بنان، المفرج عنه أمس الأول. والدكتور صالح يحيى سعيد، أكدت جميعها على الهدف المتمثل باستقلال الجنوب وشددت على وحدة الصف الجنوبي.

وقد تم الاتفاق على اندماج هذين المكونين بقيادة موحدة، وعلى الأسس والمبادئ، وعلى قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب وتضمن الاتفاق النقاط التالية:-

- اعتبار الرئيس علي سالم البيض رئيساً شرعياً للجنوب.

- الزعيم حسن احمد باعوم رئيساً للمجلس الأعلى للثورة في الجنوب.

- الدكتور صالح يحيى سعيد النائب الأول للشئون التنفيذية.

المناضل صلاح الشنفرة نائباً ثاني.

و6 نواب آخرين بالإضافة إلى بعض النقاط التي سيعلن عنها لأحقا بحسب مصدر قيادي في المجلس الموحد.

إلى ذلك اعتبر العميد ناصر الفضلي في تصريح لـ "أخبار اليوم" توحيد الفصيلين في كيان سياسي واحد وذلك من اجل نبذ تلك الخلافات والتشرذم التي جرت خلال الفترة الماضية بين مكونات الحراك والذي تسبب في تصاعد الخلافات في الشارع الجنوبي ومكونات الحراك الأخرى.

وأضاف أن المجلس في المرحلة القادمة سيتواصل مع جميع مكونات الحراك الجنوبي المؤمنة بالتحرير والاستقلال لتشكيل اطار جنوبي موحد لمواصلة النضال في التحرير والاستقلال.

من جانبها أكدت اللجنة الإعلامية أن الشباب المعتصمين في ساحة العروض, قد دعوا جميع قيادات والمكونات الجنوبية والهيئات الدينية والحركات بمختلف فروعها النزول إلى ساحة الاعتصام وتقديم التنازلات لإذابة جميع المكونات في مكون واحد يتم التوافق عليه تحت وفاق سياسي شعبي جنوبي يرشحه الشعب بمختلف شرائحه وإعطاء الفرصة لخلق قيادة شابة تخرج من ساحة النضال يتم التوافق عليها وتنصيبها زمام القضية الجنوبية.

وشددت اللجنة الإعلامية على أن المعتصمين قد أكدوا على القوى الجنوبية التي أعلنت عن توحدها، على ضرورة مراعاة تضحيات الشعب ونضاله والجلوس على طاولة جنوبية لتوحيد كلمتهم و النزول إلى الساحة ونصب الخيام فيها والإعلان عن انضمامهم للمعتصمين, مالم فإن المعتصمين سيتخذون قرارات رادعة إزاء تلك التجاوزات وسيعلن عن اختيار قيادة جديدة تمثله ويعلن عنها لكل وسائل الإعلام العربي والعالمي.

من جانبه أعلن المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بمحافظة حضرموت عن وجود توافق بين مكونات الثورة الجنوبية بمدينة المكلا لإقامة ساحة للاعتصام المفتوح مبدئياً ولازال المجلس التنسيقي في حالة انعقاد دائم ويستعد لخطوات تصعيديه بمدينة المكلا.

وأوضحت مصادر محلية بالمكلا أن موقع الاعتصام سيكون بين الشرج والمكلا والديس بساحة الحرية الممتد من مسجد الصفاء بمنطقة الغار الأحمر حتى موقف باصات فوة.

وأهاب المجلس التنسيقي بكل شباب وأحرار الجنوب بمحافظة حضرموت والجنوب كافة إلى الاستعداد للخطوة التصعيدية التي ستكون عوناً للمعتصمين المرابطين في العاصمة عدن، معتبراً البدء بالاعتصام في حضرموت ومساندة ثوار عدن سيرسل رسالة هامة إلى العالم ودول الخليج بأن شعب الجنوب لن يتراجع عن مطلبه في التحرير والاستقلال الناجز والغير مشروط ولن يتزحزح عن اعتصامه المفتوح في العاصمة عدن والعاصمة الاقتصادية للجنوب العربي المكلا حتى نيل التحرير والاستقلال وطرد المحتل الشمالي من أرض الجنوب.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد