يقدم كريستيانو رونالدو جناح ريال مدريد الإسباني مسيرة طيبة للغاية في الدوري خلال الموسم الحالي بعد أن سجل عددا كبيرا من الأهداف في البطولة المحلية خلال الجولات الست الأولى.
وتمكن صاحب الـ29 عاما من تسجيل 10 أهداف خلال 5 مباريات لعبهم مع الفريق حيث لم يشارك في لقاء ريال سوسييداد بالجولة الثانية من عمر المسابقة.
وحقق اللاعب مشوار يصعب أن يتساوى معه أي لاعب أخر خلال ذلك العدد من المباريات والدقائق، حيث أن اللاعب أصبح ينافس الأندية في عدد الأهداف المسجلة وليس مجرد التنافس مع اللاعبين المنافسين بالمراكز الهجومية في كل فريق، وأحرز اللاعب أهدافا أكثر من 14 نادي في المسابقة. حيث تفوق عليه فقط فالنسيا، برشلونة، أتليتكو مدريد، وسيلتا فيغو، فيما تساوى معه ريو فاليكانو في عدد الأهداف.
ولم يتمكن رونالدو من تسجيل عدد 10 أهداف خلال الجولات الست الأولى من عمر بطولة الدوري خلال مسيرته الكروية كاملة، فيما تمكن من تسجيل 6 أهداف على مدار الموسمين الماضيين في نفس الفترة من الموسم، أما في 2011\2012 فقد سجل 7 أهداف في نفس العدد من المباريات وقبلها سجل 3 أهداف في تلك الفترة لكن بعد ذلك أحرز 8 أهداف في الأسابيع من السابع إلي التاسع.
واستطاع اللاعب أن يرهن عن قدراته التهديفية في الأيام الأولى له في ريال مدريد من خلال تسجيل 5 أهداف في 4 مباريات مع الفريق، لكن بعد جولتين لم يتمكن من تسجيل أي هدف في المباريات حتى الجولة الـ12 بسبب الإصابة.
وتشير الأرقام إلي أن رونالدو تمكن من تسجيل هدف في كل 36 دقيقة على مدار ظهوره في المباريات المحلية، ويعتبر أقرب منافس له نيمار بستة أهداف في البطولة الحالية.
ويعتبر رقم اللاعب البرازيلي قريبا أيضا من رونالدو حيث أن أهدافه أتت في 289 دقيقة لعب، حيث تمكن من إحراز الكرة في الشباك مرة كل 48 دقيقة.
ويأتي بعد ذلك اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي زميل نيمار في برشلونة، حيث لعب في كافة المباريات بالدوري خلال الموسم الحالي حتى النهاية وبلغت عدد الدقائق له 540 دقيقة، وسجل 5 أهداف ليكون معدله هدف في كل 108 دقيقة.
ورغم المعدل غير الجيد فإن ميسي يسيطر على الأوضاع على مستوى صناعة الأهداف حيث أن البرغوث تمكن من صنع 7 أهداف على مدار الجولات الست لليغا، فيما صنع رونالدو وهدفين ولم يتمكن نيمار من صناعة أي هدف إلي الآن.