تجددت المواجهات المسلحة بين رجال شرطة قسم المنطقة الشرقية وسط مدينة إب ومسلحين تابعين لأسرة الحمامي والبصير.
المواجهات العنيفة عادت ظهر أمس السبت واُستخدم فيها أسلحة متوسطة وخفيفة وتسببت بحالة كبيرة من الذعر والخوف والهلع لدى أبناء المدينة القديمة خصوصاً النساء والأطفال وتوقفت على إثرها حركة السير حتى عصر أمس .
وتجددت المواجهات المسلحة على خلفية مقتل الشابين أيمن الحمامي وأكرم البصير والملقب بالداهية قبل أيام .
وقالت الأجهزة الأمنية بأن القتيلين مطلوبين أمنياً في عدة قضايا أمنية.
وأُصيب عدد من الأشخاص بينهم جندي أصيب بكسر بليغ في فخذه ووضعه الصحي حرج وفقاً لمصدر طبي، فيما تحدثت مصادر عن سقوط قتيل لم يتسنَ للصحيفة التأكد من ذلك.
وجاءت اشتباكات الأمس بحسب مصادر محلية عقب اقدام محتجين بقطع الطريق الرئيسي الواصل من السوق المركزي مروراً بشارع الثورة وصولاً إلى قسم المنطقة الشرقية.
ووصلت القوات الأمنية بهدف فتح الطريق التي قطعت إلا ان مسلحين استهدفوها بوابل من الرصاص الكثيف من سطوح وجدران المنازل المجاورة من القسم بحسب ما قاله مصدر أمني.
وقد رد رجال الأمن على مصدر إطلاق النار وهو الأمر الذي جعل الاشتباكات مستمرة لثلاث ساعات لتصل التعزيزات من قبل الشرطة العسكرية والتي يقع مقرها بالقرب من القسم الشرقي وكذا الأمن المركزي, بالإضافة للأطقم الأمنية التابعة للأمن العام والتي كانت متواجدة لحراسة القسم وتم التراشق بالقنابل اليدوية على القسم الشرقي لترد الأطقم بإطلاق الرصاص من المعدلات والرشاشات على المنازل التي أطلقت منها النيران .
وقال مصدر محلي بأنه تم إطلاق قذيفة "آربي جي" من قبل الأمن على أحد المنازل القريبة من القسم الشرقي كانت تطلق منه النيران بكثافة وفقاً لمصدر أمني .
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة كل من: طلال الهتار و حمدي عبد الرزاق و زيد منير و شخص يطلق عليه السكاب و ماجد المطلق وكذا إصابة جندي يدعى علي الحدائي وكانت المواجهات قد توقفت وسط هدوء حذر يشوبه نوعاً من الترقب والخوف وتجددها من جديد.
وكان أهالي وأصدقاء وذوو القتيلين أيمن الحمامي و أكرم البصير قد أمهلوا في وقت سابق الأمن مدة أربعة أيام لتسليم قتلة الشاب الحمامي التي أتهمته الأجهزة الأمنية بعدة قضايا حيث وبحسب إفادة والد القتيل الحمامي بأن ولده أثناء قتله كان مجرداً من السلاح وكان في طريقه إلى شلال جبل بعدان فوق دراجة نارية بهدف التنزه وانه لم يقاوم أثناء محاولة القبض عليه إلا أن القوات الامنية اقدمت على قتله- حد قوله.
