كشفت مصادر مطلعة لـ"أخبار اليوم" ان ضباط الدفاع الجوي والرادار المرابطين في موقع جبل النبي شعيب العسكري، الذين أعلنوا تأييدهم ومناصرتهم لاحتجاجات جماعة الحوثي وكذا تأييدهم للمطالب التي تتبناها جماعة الحوثي كانوا على تواصل مع وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد.

وأوضحت المصادر أن ظهور مجموعة من الضباط المنتميين للقوات الجوية والدفاع الجوي على قناة المسيرة التابعة للحوثيين، وهم يقرؤون بيان الانضمام والتأييد لمطالب جماعة الحوثي المسلحة جاء بعد التنسيق مع وزير الدفاع محمد ناصر أحمد الذي باتت كثير من التساؤلات تلف علاقته بجماعة الحوثي المسلحة.

وعلى صعيد متصل كشفت المصادر ذاتها التي طلبت عدم ذكر هويتها أن من بين المطالب والشروط التي تضعها قيادة جماعة الحوثي خلال المفاوضات التي تجريها مع اللجان والمفاوضين الموفدين من الرئيس عبد ربه منصور هادي عدم تغيير وزير الدفاع من منصبه وتطالب بضمانات ببقائه في هذا المنصب.

وتأتي المعلومات في وقت كانت فيه عدد من القيادات العسكرية قد أبدت إنزعاجها الشديد من تعامل وزير الدفاع مع ملف التهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي المسلحة على العاصمة صنعاء خاصة والمحافظات الشمالية ككل، كما تأتي هذه المعلومات في الوقت الذي سبق وأن اتهم عدد من أفراد ومنتسبي المؤسسة العسكرية، وزير الدفاع بالتواطؤ مع جماعة الحوثي خاصة بعد ترؤس لجنة مفاوضات مع جماعة الحوثي المسلحة في وقت كانت فيه مليشياتها تقتل أفراد الأمن والجيش في عمران ومحافظة صنعاء.