المدنيون متارس الاعتصامات والسلمية غطاء أعمال عسكرية..

صنعاء اليوم.. عمران أمس.. تفجير الوضع يبدأ بنقطة واعتصام وينتهي باقتحام!

2014-09-10 11:54:06 ملف خاص/ وليد عبدالواسع

كان لأحداث العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء, على خلقية التصعيد الحوثي المتحول من مسيرات واعتصامات, لخنق عاصمة البلد بطرق يسميها هو سلمية, إلى توجه بدا خطيراً في نظر كثير مراقبين ومحللين سياسيين, بتوجهه نحو مؤسسات ومقار حكومية, التفكير بمجرد السير نحوها ثمنه باهضاً..

وهو ما حدث أمس بالفعل عند مجلس الوزراء ومواقع حساسة تابعة للدولة, وفي منطقة حزيز جنوبي العاصمة, وغربها في الصباحة, حين أقدمت الجماعة على استهداف مقر الحكومة ومدارس ومرافق عسكرية حيوية وحاصرتها, فضلاً عن قطع بعض الخطوط الرئيسة بين العاصمة وبعض المحافظات.. فكان الصدام مع قوات الأمن- المخلِف للدماء التي كانت ترسم بقتامتها القانية على الإسفلت- حضور عزرائيلي في مساحات موت ستشهدها أيام قادمة, طالما سبق التحذير من مغبتها..

ويبدو التشابه واضحاً بين سيناريو أمس في محافظة عمران وسيناريو اليوم في العاصمة صنعاء, ومثلما بدأ تفجير الوضع في الأولى باستهداف نقطة" الضبر", كذلك كان في الثانية بالتحرش بنقطة" الضبوه"..


اليدومي: من المحرم علينا أن نحرق صنعاء من أجل دبة بترول

أوضح رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح/ محمد اليدومي أن تسارع الأحداث في بلادنا قد ساهمت - بحسن نية أو بسوء نية- في رفع وتيرة الترقب والتوتر السياسي والاجتماعي، مما ضاعف من معاناة أبناء المجتمع بصورة عامة على مستوى الجمهورية وليس في عاصمتها فقط, مؤكداً أن الفرصة لاتزال سانحة أمامنا جميعاً لكي نخرج من النفق الذي أُدخلنا فيه والذي لم نحسب لوحشة ظلمته والذي لم ندرك بُعد المسافة بين مدخله ومخرجه.

وأشار إلى أن الأسباب قد تبدو كثيرة - وهي بلا شك كثيرة - ولكن أهمها مفتعل وغير مقبول، وفي إمكاننا تجاوزه إذا صدقت النوايا وسعينا لإزالة الغشاوة عن أعيننا وعن بصائرنا، وحتى نحسن التعامل مع مانحن فيه كما هو في حقيقته لا كما هو متخيل ومتوهم في أهوائنا ورغباتنا وأطماعنا.

وقال" إنه من المحرم علينا - جميعا- أن نحرق صنعاء من أجل دبة بترول".

وأضاف اليدومي- في منشور على صفحته في الفيس بوك معلقاً على أحداث صنعاء وتصعيد جماعة الحوثي-" إننا على يقين أنه لايزال في الوقت متَّسع إذا تعاملنا مع قضايانا ومشاكلنا بلغة العقل، وغلَّبنا المصلحة العامة للوطن والمواطنين قولاً وعملاً ، ونأينا بأنفسنا عن أساليب اللف والدوران حول أنفسنا، وتمنطقنا لغة الحوار، وجلسنا بإخاء ووطنية على مقاعد الرغبة في البحث عن حلول لمشاكلنا وقضايانا المتباينة وجهات النظر فيما بيننا، وتحلَّقنا بجدًّ حول مائدة حوار صادق ورافض لأي كلمة أو موقف قد يستدرجنا من حيث لا نعي ولا ندرك إلى الاحتكام إلى شريعة الغاب".

وتابع: "هذه بلادنا جميعاً أمانة في أعناقنا، ولا يستطيع أحد منا أن يدَّعي وطنية اكثر من غيره ولا أن يتفرد بها دون الآخرين. ودروس العبرة كثيرة وعددها لا يحصى، وسوريا أبرزها وأقساها، وأكثرها مأساوية وبؤسا، ونراها في كل يوم وهي تكاد تتلاشى من أمام أعيننا أرضا وسكانا ونظاما ومعارضة؛ دون أن يحرك العالم ساكنا لإنقاذها من مأساتها ومن خطورة القادم من الأيام والذي قد يكون أكثر رعباً وإيلاماً"..!


الصوفي: قرار الحوثي إرسال أنصاره إلى الوزراء "أرعناً"

قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي بأن قرار جماعة الحوثيين في اليمن بإرسال أنصارهم إلى مبنى رئاسة الوزراء كان قراراً أرعناً , كونه حتى اللحظة لم يستطع ضبط مخيماته البعيدة جداً عن مقر الحكومة.

وفي تعليقه لقناة الميادين على أحداث رئاسة الوزراء.. وصف الصوفي الحكومة بأنها في الموقف الأضعف, و لا تستطيع فعل شيء سوى كيل الاتهامات للحوثيين بحمل السلاح, داعياً القوى السياسية في اليمن إلى تغليب مصلحة الوطن, كون الجميع هم يمنيون ولا احد بإمكانه المزايدة بأن هذا داعشي وذاك إيراني- بحسب حديثه.


رفض المقارنة بين مظاهرات ثورة الشباب 2011 بمظاهرات الحوثي 2014

الآنسي: سيناريو عمران يُعرض مجدداً في صنعاء

اعتبر المحامي والناشط الحقوقي/ خالد الآنسي ما تقوم به حركة الحوثي بأنه ليس نضالاً سلمياً, وأدان توظيفها للمظاهرات والاعتصامات لأغراض سياسية وعسكرية تتمثل في محاصرة الوزارات والمؤسسات بمخيمات ميليشياتها المسلحة, وكذا استخدام حركة الحوثي المدنيين كغطاء لأعمالها العسكرية.

وقال الآنسي, لـ" أخبار اليوم" إنه قبل تبرير عنف الحوثي تحت مبررات السلمية, علينا أن نتذكر أن سيدهم حتى الأمس كان يتهدد ويتوعد باستخدام القوة وان نشاهد قناتهم وهي تحاول إرهاب الشعب بمخيمات المسلحين.

وأكد على عدم إمكانية وصف مظاهرات الحركات المسلحة بأنها مظاهرات سلمية ولاما تقوم به من مظاهرات واعتصامات نضال مدني. لان حركة الحوثي- حد تعبيره- حركة مسلحة وعنيفة ومخيماتها ومظاهراتها مسلحة, وسبق ان استخدمت المظاهرات المسلحة وسيلة لإسقاط محافظات ومحاصرة مؤسسات ووزارات بل ولمحاصرة صنعاء ذاتها.

وأضاف" مثلما لا يجوز في الحروب للحركات المسلحة أن تتمترس بالمدنيين لا يجوز لها أن تتمترس بالمظاهرات والاعتصامات وتستخدمها لإقامة مخيمات لمقاتليها.

وقال الآنسي: الحوثي باسط على صعدة وعمران ويسعى للبسط على الجوف ومع ذلك وبكل وقاحة نسمع عبيده و غلمانه يتباكون على حديقة 21 مارس على الرغم من انها تحت يد الدولة. واذا كانت هذه الدولة كما يقول عنها الحوثي تسعى لتأجيج الموقف فلماذا لا يفوت عليها الفرصة ويسحب ميليشياته المسلحة؟.

وتساءل: هل حركة الحوثي حركة سلمية حتى توصف مظاهراتها بأنها مظاهرات سلمية؟ وهل أسقطت عمران و صعدة بمظاهرات سلمية أم كانت بالمظاهرات مسلحة؟ ألم يستعرض الحوثيون مسلحيهم في صنعاء وحولهم؟ ألم يحاصر الحوثيون وزارات الكهرباء والمواصلات ويمنعوا دخول الموظفين إليها بالقوة؟ أليس الحوثي يتمترس بالمدنيين و يقيم مخيمات لمقاتليه تحت غطاء المظاهرات والاعتصامات؟.

وشدد الآنسي على الجميع عدم ترك فرصة لحركة الحوثي لتوظيف رفضنا لإراقة الدماء ودفاعنا عن حق التظاهر كغطاء لعنفها. لأن أي إنسان حر هو مع حق التظاهر السلمي و هو ضد إراقة الدماء ولكنه أيضاً ضد ان يستدرج للوقوف مع حركات مسلحة تحت غطاء السلمي.

وأكد أنه لا يمكن ان تقارن مظاهرات ثورة الشباب في 2011 بمظاهرات الحوثي في 2014, فمظاهرات 2011 لم تحركها حركة مسلحة ولم يكن عليها سيد ولم تستخدم غطاءً لإسقاط المحافظات, كانت لأجل الانتصار للشعب لا لأجل العرق والسلالة لم تحمل البنادق والبوازيك وكان قادتها في ساحات الثورة ومن كل القوى لا يحركها سيد مختبئ في كهف كانت لأجل المساواة فيما مظاهرات 2014 لأجل القضاء عليها.

وقال الآنسي: في 2011 خرج الشعب في ثورة لأجل الحرية ضد نظام له يحكم 33 سنة, فيما خرجت السلالة في 2014 لأجل أن تفرض على الشعب سيدها و تقديسها.

 وأشار إلى أن لسان حال الحوثي: اذا لم تسلم الحكومة المؤسسات والمعسكرات لأنصاري سلمياً فسوف تنتزعها ميليشياتي بالقوة. وقال إن سيناريو عمران يعرض مجدداً في صنعاء.

كان لأحداث العاصمة صنعاء أمس الثلاثاء, على خلقية التصعيد الحوثي المتحول من مسيرات واعتصامات, لخنق عاصمة البلد بطرق يسميها هو سلمية, إلى توجه بدا خطيراً في نظر كثير مراقبين ومحللين سياسيين, بتوجهه نحو مؤسسات ومقار حكومية, التفكير بمجرد السير نحوها ثمنه باهضاً..

وهو ما حدث أمس بالفعل عند مجلس الوزراء ومواقع حساسة تابعة للدولة, وفي منطقة حزيز جنوبي العاصمة, وغربها في الصباحة, حين أقدمت الجماعة على استهداف مقر الحكومة ومدارس ومرافق عسكرية حيوية وحاصرتها, فضلاً عن قطع بعض الخطوط الرئيسة بين العاصمة وبعض المحافظات.. فكان الصدام مع قوات الأمن- المخلِف للدماء التي كانت ترسم بقتامتها القانية على الإسفلت- حضور عزرائيلي في مساحات موت ستشهدها أيام قادمة, طالما سبق التحذير من مغبتها..

ويبدو التشابه واضحاً بين سيناريو أمس في محافظة عمران وسيناريو اليوم في العاصمة صنعاء, ومثلما بدأ تفجير الوضع في الأولى باستهداف نقطة" الضبر", كذلك كان في الثانية بالتحرش بنقطة" الضبوه"..



طالب الحوثيين بالعودة إلى الصواب والانخراط في العملية السياسية..

الشيخ الكامل: ما يجري في صنعاء اليوم إسقاطٌ للدولة

أكد الشيخ/ محمد أمين الكامل أن ما يجري في صنعاء اليوم هو إسقاط للدولة وانهيار للديمقراطية والتفاف على مخرجات مؤتمر الحوار, واصفاً الوضع بالخطير للمرحلة المتبقية من المرحلة الانتقالية. وأن البلاد لا تحتمل الأزمات، ولا تحتمل الحروب ويجب علينا أن نفهم.

وقال, في تصريح لـ" أخبار اليوم" إن الوضع خطير في اليمن وكنا نتمنى من الحوثيين ومن الحراك الجنوبي أن يحاولوا بشتى الوسائل الانتقال بمكوناتهم السياسة وإعلان أنفسهم كأحزاب والانخراط في العملية السياسية، أما عملية إسقاط الدولة بهذه الصورة فالشعب لا يمكن أن يرضى، الشعب الآن متفائل بان اليمن أولاً، الوطن أولاً، وانه لا يمكن لأي فئة أو حزب من الأحزاب الاستحواذ على اليمن؛ اليمن ملك للجميع.

وطالب الكامل رئيس الجمهورية بدعوة المكونات السياسية بأسرع وقت ممكن، وطلب منهم بتجاوز المقاسمة والمحاصصة في تشكيل الحكومة, داعياً إلى تشكيل مجلس اقتصادي من أساتذة الاقتصاد برئاسة محافظ البنك المركزي محمد بن همام، لمناقشة الوضع الاقتصادي في البلاد ووضع الحلول المناسبة.

وشدد على تكليف الرئيس وتفويضه بتشكيل حكومة وتخلي الأحزاب عن حصصها في تشكيل الحكومة والاستعداد للمرحلة المتبقية والاستعداد للانتخابات، منع الاعتصامات والمخيمات داخل صنعاء والمحافظات، ورفع ما يتم استحداثه من نقاط من قبل كل التنظيمات داخل العاصمة، وعدم قطع الشوارع, والتظاهر مسموح بدون إرهاب المجتمع من قبل المنظمات السياسية والجماعات؛ مالم فعلى رئيس الجمهورية تجميد العمل بقانون الأحزاب فيما تبقى من المرحلة الانتقالية وسلامة البلاد وإعلان حالة الطوارئ.

كما طالب الحوثيين- بما أن لهم القدرة و قد انخرطوا في العملية السياسية في مؤتمر الحوار- بأن يعودوا إلى الصواب وان يحاولوا الانخراط في العملية السياسية وتكوين حزب والدخول في الانتخابات القادمة واذا حالفهم الحظ لا أحد يمانع بان يتولوا زمام الأمور.

وأشار الكامل إلى أن العالم كله يقول: على اليمنيين أن يحافظوا على بلدهم، البلاد لا تحتمل الصراعات السياسية، داعياً المكونات السياسية أن تبادر بتكليف رئيس الجمهورية بتشكيل حكومة من خارج أحزابها حتى لا يعطي فرصة للآخرين.

وتمنى الكامل من كل حزب حتى على شكل جماعي أو انفرادي أن تكون هذه المبادرة من حزب الإصلاح والاشتراكي والمؤتمر والوحدوي الناصري، على انهم يكلفوا رئيس جمهورية بتشكيل ما يراه مناسباً؛ إما حكومة من قبل المكونات السياسية أو حكومة مستقلة وتشكيل لجنة اقتصادية من ذوي الاقتصاد لدراسة وضع الحالة الاقتصادية في البلد.

وقال: العملية الآن ليست عملية ارتجالية أن الرئيس يزود خمسمائة ريال أو ينقص ألف ريال، نحن نريد بنية اقتصادية صحيحة تقوم على أسس ومعايير اقتصادية وإن شاء الله تطلع مثل ما طلعت, أهم شيء تكون على معايير اقتصادية وذات جدوى اقتصادية.


 وصف حركتهم بالانقلابية الساعية للسيطرة على السلطة

الغابري: تفجير الحوثيين للوضع عسكرياً مجازفة لا تحسب العواقب

اعتبر الكاتب والمحلل السياسي/ محمد الغابري أن ما حدث أمس في العاصمة صنعاء من مواجهات بين جماعة الحوثيين وقوات أمنية, بأنه كان متوقعاً بالنسبة للسلطة في ظل الموقف الواضح للحوثيين من تفجير الوضع الذي يريدوه أن يكون عسكرياً.

وقال الغابري, في تصريح لـ"أخبار اليوم" إن إقدام الحوثيين على هكذا خطوات يؤكد بأنه يقوم بشيء كبير من المجازفة والمغامرة فهم لا يسألون بالنسبة للقتل وتكاد تكون مشكلتهم مشكلة فلسفية يعني أنهم يعيشون تحت شعارات الموت والقتل بصورة شبه دائمة, فالقتل اصبح لديهم مسألة عادية ويعتقدون فعلاً بأنهم يسقطون العاصمة صنعاء من خلال هذه الحركات دون النظر إلى العواقب.

وعن مؤشرات تحول التصعيد الحوثي من المسيرات والاعتصامات إلى حصار المؤسسات يؤكد الغابري أن المؤشر يدل على أن الحوثيين في خططهم يريدون احتلال المواقع الهامة والاستراتيجية مثل مجلس الوزراء على سبيل المثال ويمنعون العاملين فيه, وأن رئيس الوزراء بالنسبة لهم حاجة إعلامية كبيرة فضلاً عن الإذاعة القريبة من المجلس.

ووصف حركتهم بأنها أشبه بالانقلابية فهم يريدون السيطرة فعلاً على السلطة وبالتالي يغلقون مداخل العاصمة ويفجرون الوضع عسكرياً ويريدون السيطرة على المعسكرات.


حذرت من مغبة المقامرة في مواصلة العنف..

"فكر" تطالب هادي بسرعة احتواء الموقف

طالبت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات رئيس الجمهورية بسرعة احتواء الموقف المتصاعد في العاصمة صنعاء بحكمة وعقلانية, والتحقيق فيما يجري والدفع في اتجاه الحوار وحل الأزمة على أسس مرضية والانتقال السريع إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية واتخاذ خطوات عملية في اتجاه تخفيف آثار الجرعة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية.

ودعت كافة الأطراف السياسية إلى التخلي عن التحريض ولغة العنف, والاعتماد على الحوار والإسراع إلى طاولته وبحث كافة القضايا بكل شفافية وشجاعة ومصداقية بعيداً عن لغة التحريض والتخوين والعنف والإقصاء.

وحذرت المنظمة من مغبة الاعتماد على المقامرة وأخذ العظة والعبرة من عدد من الدول التي لا زالت غارقة في العنف والحروب الأهلية.

وقال بيان صادر عن المنظمة- تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- إن منظمة فكر وهي تتابع بقلق شديد تسارع الأحداث بوتيرة عالية والتي قد تقود إلى نتائج ومآلات كارثية خاصة في ظل التباطؤ في تقديم الحلول المرضية واحتواء الأزمة في ظل تنامي دعوات التصعيد والتحريض في اتجاه العنف والفوضى.

ودعت في ختام بيانها كافة العقلاء والحكماء والخيرين في هذا الشعب إلى العمل على تجنيب الفتنة والتحلي بالحكمة اليمانية المشهودة والتي تتجلى في أصعب الظروف والمنعطفات الخطرة وتصنع الحلول في اللحظات الفارقة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد