دعت اللجنة التحضيرية في جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين, أبناء الجنوب للمشاركة في الحفل الذي سيقام غداً الاثنين في ساحة الهاشمي بمدينة الشيخ عثمان محافظة عدن وذلك بمناسبة الذكرى 43 ليوم الجيش الجنوبي الذي تأسس 1/9/19971م.

وسيشمل برنامج الاحتفال, إقامة عرض عسكري رمزي للعسكريين الجنوبيين وستستعرض اللجنة التحضيرية- خلال الاحتفال- تاريخ تأسيس الجيش الجنوبي وكيفية عملية إقصائه بعد حرب 94م بالإضافة إلى إلقاء القصائد الشعرية من قبل المشاركين.

وكان الجيش الجنوبي- حتى قبل الوحدة اليمنية- يتكون من 16 لواء مشاة و4 ألوية ميكا وثلاثة ألوية دبابات بالإضافة إلى أربع كتائب مستقلة وثلاثة ألوية مدفعية وصواريخ وثلاثة ألوية طيران ولواء شحن جوي ولواء رادر و(550) دبابة مدافع وراجمات (480) و(21) منصة إطلاق صواريخ و(92) طائرة نوع ميج وسوخواي و(12)زورقاً وقاذفات صواريخ و(48) طائرة هيلوكبتر و(12) طائرة نقل و(15) زوقاً دوريات و(15) سفينة نقل.

إلى ذلك أصدرت الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب, بيانا بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس الجيش الجنوبي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- أكدت فيه أن الجيش الجنوبي تعرض لمؤامرة وصفتها بالقذرة والدنيئة في عام 1994م، مشيرا إلى أن ما أسماها المؤامرة خططت بإحكام منذ أمد طويل من قبل النظام وبعض الأطراف الإقليمية والدولية باعتبار الجيش الجنوبي مهنيا ومدربا وليس لديه أطماع في التسلط بل كان يخضع لسلطة الدولة المدنية, مشيرا إلى أن تلك المؤامرات قد تكللت بتدمير الجيش الجنوبي وفتح الطريق لتدمير دولة الجنوب والسيطرة على أرضه وطمس هويته.

وأشار البيان إلى أن ذلك حدث عندما تم استدراج الجيش الجنوبي وتشتيت ألويته العسكرية وتقطيع أوصاله منذ عام1990م تحت فخ ما يسمى بمشروع الوحدة اليمنية الذي وصفه بالفاشل وتم الإجهاز عليه في حرب عام 1994م الظالمة.

وأكدت الجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب أن القيادة المؤقتة للجبهة الوطنية تجدد العهد للشعب الجنوبي وجيشه الباسل داعية جميع أعضائها وأنصارها للمشاركة الفاعلة والاحتفال على مستوى يليق بهذه المناسبة الوطنية في ذكراها الـ43 الموافق يوم 1/ سبتمبر من عام 2014م في العاصمة عدن ومدينة المكلا.

ودعت الجبهة المجتمع الإقليمي الدولي بالضغط على نظام الرئيس عبدربه منصور هادي للانسحاب من الجنوب وإعادة بناء الجيش الجنوبي بألويته وعتاده لأنه -وفقا للبيان- حق مكفول وفقاً للتشريعات الدولية، وليس لحماية شعب الجنوب فحسب بل ولمحاربة الإرهاب الذي تنامى بغيابه, فضلا عن بسط الآمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي في هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم وفقا لبيان الجبهة.