عُقد أمس بمبنى السلطة المحلية بمحافظة إب لقاءٌ تشاوري لقيادات السلطة المحلية المدنية والعسكرية والأمنية والأحزاب السياسية لإعلان اصطفاف أبناء محافظة إب وإقليم الجند ضد الحوثي والمليشيات المسلحة الساعية للانقلاب على الجمهورية ومخرجات الحوار.
وشارك في اللقاء قيادات المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤهم وتكتل أحزاب المشترك وشركاؤهم بالمحافظة ومكونات اجتماعية وسياسية أخرى تمهيداً لاصطفاف أبناء محافظة إب وإقليم الجند وكافة المحافظات اليمنية في وجه المخاطر التي تهدد كيان الجمهورية اليمنية وتستهدف الثوابت الوطنية والمحاولة الحثيثة للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني والنظام اليمني القائم وإعادة اليمن إلى القرون الماضية وتتمثل تلك المخاطر بالجماعات المسلحة ومليشياتها الإرهابية شمال اليمن وجنوبه".
وفي اللقاء تم استعراض مجمل القضايا التي تهم المحافظة وسبل تعاون الجميع وكذلك المؤامرة التي تحدق بالوطن, ودعا اللقاء إلى حشد كبير لإدانة أعمال الإرهاب والتخريب والعنف التي يسعى إليها بعض ضعفاء النفوس في إشارة لمليشيات الحوثي وتأكيد وقوف أبناء المحافظة مع القيادة السياسية ودعم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأكد أمين محلي إب أمين الورافي على ضرورة تضافر كل الأطياف السياسية في مواجهة العنف والتطرف وتحمل مسؤولية الجميع في هذا الوقت العصيب ودعماً للجيش وللأمن والاستقرار بمشاركة كل القوى السياسية.
من جهته وصف فخري الرباحي- رئيس تنفيذية حزب التجمع اليمني للإصلاح بالمحافظة- وصف اللقاء ببادرة وحسن نية وفرصة للاصطفاف الوطني.
وقال "كلنا سنكون عوناً مسانداً للقيادة السياسية في مواجهة أي تآمر أو فوضى أو تخريب قد تتعرض له محافظة إب بشكل خاص واليمن بوجه عام".
ودعا القيادي الاشتراكي الدكتور عبدالعزيز الوحش إلى نبذ الماضي والنظر إلى المستقبل وتفويت الفرصة على أعداء الوطن. وقال" يجب علينا أن نكون يداً واحدة في الدفاع عن الوطن ومكتسباته", مستنكراً كل أشكال الفوضى التي يسعى لها المخربون.
واتفق المشاركون في اللقاء على تنظيم حشد جماهيري كبير في ملعب الثاني والعشرين من مايو صباح غد الخميس دعماً للجيش واستنكاراً لكل أعمال الفوضى والتخريب والإرهاب.