اجتاز معدل الخطر في تلوث الجو الذي يكون 150 ميكروغرام في المتر المكعب من الهواء 25 مرة بمعدل 3656 ميكروغرام لتصبح السماء في الأحواز المحتلة صفراء و الأجواء في أسوأ حالتها يصعب فيها التنفس يوم امس مما جعل المواطنين الأبرياء يلزمون البيوت ولم يخرجوا إلى دوامهم خاصة تلامذة المدارس الإعدادية و أصحاب الدوائر و قطاع الخدمات حتى وقت مبكر من صباح الاثنين 14 يوليو، ينتظرون الإعلان عن عطلة حكومية من جانب محافظ الأحواز المحتلة, غير أن السلطات الإيرانية لم تعلن العطلة مما اجبر الناس إلى الخروج من منازلهم والذهاب جبرا إلى الدوام.
ونقل موقع "خوز نيوز" يوم امس التابع للاحتلال الإيراني بعد أن أكدت المؤسسات الدولية على ذلك في غير تعليق عن الأسباب المتعمدة والمعتادة لهذه الظاهرة منها تجفيف الأنهار والأهوار الأحوازية و بث السموم من المنشئات النفطية والبتروكيماويات الإيرانية التي تنهب ثروات الأحواز بلا رحمة و رعاية للقوانين البيئية التي أدت بالفعل إلى هذا الكم الفظيع من التلوث الذي يعصف بحياة الأحوازيين ويتلاعب بها ويترك آثاره المميتة على الأحوازيين بمثابة عملية قتل جماعي ممنهج من قبل الاحتلال الإيراني.
وفي خبر أخر من نفس الموقع نجد أن المطارات في الأحواز المحتلة قد شهدت إلغاء عدة رحلات في اليومين الماضيين خاصة في مدن الأحواز و معشور ومسجد سليمان بسبب قلة الرؤية و كثافة التلوث مما أدى إلى حيرة وإيجاد الكثير من المشاكل للمسافرين.
يذكر أن تلك العملية التي استمرت سنين طوال من التدمير للبني التحتية والمصادر الطبيعية الأحوازية من قبل العدوان الإيراني وصلت إلى حد لا يطاق الآن وهي التي سببت وتسبب كوارث غير طبيعية بين الحين والأخر منها العواصف الترابية واصفرار السماء والأمطار الحمضية على الأحوازيين وهي السبب الرئيسي للوفيات في الأحواز.