ذكرت مجلة إيكونوميست البريطانية أن القائد العسكري العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 بمحافظة عمران واجه جماعة الحوثي المسلحة في الأسابيع الأخيرة، من دون دعم من الحكومة في صنعاء.

ولفتت إلى أن القتال المتجدد في عمران وضع الرئيس هادي تحت ضغوط لمقاتلة جماعة الحوثيين، مشيرة إلى انه في ظل تردد الرئيس هادي، فإن حكومة البلاد الائتلافية قد تنهار.

ونوهت إلى أن القوات الجوية اليمنية شنت في يونيو الماضي ضربات محدودة ضد الحوثيين لدفعهم إلى خارج مدينة عمران.

ووصفت المجلة البريطانية في تقرير لها أن الحوثيين جماعة متمردة سيطرت في 8 يوليو على مدينة عمران التي تبعد عن شمال العاصمة صنعاء 50 كليو متراً، مشيرة إلى روايات بأنهم خطفوا وقتلوا القائد العسكري البارز في عمران حميد القشيبي.

وأفادت بان الحوثين كثير ما يتحدون سلطة الحكومة المركزية وقد خاضوا ستة حروب ضد صنعاء بين عامي 2004 و2010، لكنهم أيضاً شاركوا في مؤتمر الحوار الوطني في وقت سابق من هذا العام.

ونوهت بانه ومنذ أواخر عام 2013، سجل الحوثيون انتصارات متتالية بدعم من إيران.

وقالت: كثير من اليمنيين يشعرون بالقلق من وصول الحوثيين إلى صنعاء. وإن اندلاع الحرب ستكون أخباراً سيئة لأفقر دولة في العالم العربي التي من المقرر أن تجري استفتاءً على دستور جديد في أوائل عام 2015، كجزء من العملية الانتقالية منذ الإطاحة بصالح عام 2011.