الإفراج عن الطبيب الأوزبكي بعد رضوخ الداخلية لمطالب الخاطفين

2014-04-20 14:10:22 أخبار اليوم/خاص

 أطلق مسلحون قبليون- مساء أمس السبت- سراح الطبيب الأوزبكي الذي اختطف الأسبوع الماضي بمأرب شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن وساطة قبلية تمكنت- مساء أمس- من الإفراج عن مختطف أوزبكي يدعى "مومن ثاليت" ويعمل في أحد مستشفيات مأرب "فني تخدير"، كان قد تعرض للاختطاف على أيدي مسلحين قبليين الأحد الماضي في مأرب.

وأوضحت المصادر لـ"أخبار اليوم" إن الوساطة نجحت في الإفراج عن الاوزبكي بعد أن كانت حملة عسكرية بقيادة العميد الركن/ عبدالرب الشدادي- قائد اللواء 312- قد توجهت أمس نحو منطقة الخاطفين وأنه ما أن وصلت الحملة الى نقطة "كوفل" في إحدى مناطق مأرب تلقت توجيهات عليها بوقف الحملة, كون الوساطة القبلية قد نجحت في عملية الإفراج عن الطبيب الاوزبكي.

ووفقا للمصادر فإن عملية الإفراج تمت بشروط طرحها الخاطفون وقبلتها الدولة عبر الوساطة ومن هذه الشروط "حصول الخاطفين على كف خطاب من وزارة الداخلية بعدم الملاحقة للمتورطين في عملية الاختطاف والتزام هيئة المستشفى التي يعمل بها الطبيب الاوزبكي بعدم تقديم أي دعوى مدنية أو جنائية ضد المتورطين بعملية الاختطاف.

إلى ذلك أبدى مشائخ بمحافظة مأرب استيائهم الشديد من قبول وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بشروط الخاطفين ومنح الخاطفين "كف خطاب" من الملاحقة واعتبروا ذلك تشجيعا على أعمال الاختطاف وقالوا إنه كان من المفترض أن يبقى الخاطفون يشعرون بأنهم ملاحقون على الأقل.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد