الشيخ/ عبد الله الأهدل- نائب رئيس اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية نائب رئيس مجلس علماء أهل السنة بحضرموت عضو رابطة علماء المسلمين- لـ"أخبار اليوم ":

من الصعوبة فرض النظام الفيدرالي في اليمن في ظل دعم الحوثيين وانقسام أجهزة الدولة

2014-04-14 08:15:39 حاوره/ قائد الحسام

أكد أن نظام الأقاليم الاتحادي قد يحقق مصلحة الجنوبيين في توزيع الصلاحيات والثروة بشكل عادل مع إزالة المتنفذين الفاسدين بشرط أن لا يكون الهدف من الاقاليم تفتيت الأمة اليمنية إلى دويلات صغيرة، وقال " أن الفيدرالية لن تنجح في ظل مواصلة دعم داخلي وخارجي لعمليات الحوثي", وأضاف " أقول لهم اتقوا الله يا قوم"..

هذه خلاصة المناشدة والنداء الذي وجهه الشيخ/ عبد الله بن فيصل الأهدل - نائب رئيس اتحاد علماء المحافظات الجنوبية ونائب رئيس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت وعضو رابطة العلماء المسلمين – للمتاجرين بالقضية الجنوبية, مؤكداً- في حديثه لهم- على النظر لمصلحة الأمة وتجاوز مصالحهم الضيقة ومحذرا لهم من الاعتماد على القوى الخارجية التي لا تريد إلا مصلحتها فقط.. قضايا أخرى هامة ناقشناها مع الشيخ الأهدل تتابعونها في ثنايا الحوار التالي:

        
 * شيخ ما تعليقكم على أحداث دول الربيع العربي إجمالا ولا سيما مصر وسوريا ولماذا تعثر نجاح الثورة السورية؟..

- هذه الأحداث هي بداية أحداث عظيمة بدأت تتشكل وقسمت العالم إلى معسكرين واضحين، المعسكر الأول بقيادة "الصليبية العالمية والصهيونية العالمية والنفاق العالمي" والثاني معسكر الإيمان بقيادة "العلماء والدعاة الربانيين" ومعهم أكثر أو كثير من الشعوب الإسلامية، ولا شك أن هذه الأنظمة استوفت المنتهي في الظلم، وسنة الله في الظالمين, السقوط والعقوبة في الدنيا قبل الآخرة.. إلا أن الإسلاميين لم يؤدوا استحقاقات النصر بعد، فما زال هناك معاصي لله ورسوله بينهم، وبينهم فرقة واختلاف وفيهم من يريد الدنيا ولذلك لم يوفقوا في استغلال هذه الأحداث الضخمة بشكل صحيح.

وبخصوص سوريا هناك أسباب إضافية لتعثر نجاح الثورة السورية منها:

1. الدعم العالمي غير المحدود لنظام بشار الأسد سياسياً وعسكرياً وإعلامياً واقتصادياً في الوقت الذي يحارب فيه أي دعم للشعب السوري باستثناء الموقف التركي المحدود ودور قناة الجزيرة.

2. أيضا الفرقة والخلاف بين المجاهدين إلى درجة الاقتتال بينهم والدور الخطير الذي تلعبه المخابرات العالمية والعربية في إفشال الثورة السورية خصوصا والثورات العربية عموما.

* حزب السلم والتنمية, ثاني حزب سلفي في اليمن بعد الرشاد.. بعض العلماء السلفيين ينكرون الحزبية ويتبرؤون من إنشاء الأحزاب والبعض يجيز ذلك بضوابط كما هو شأنكم.. كيف تنظرون إلى تعدد الأحزاب السلفية, هل هو تشرذم جديد في البيت السلفي أم تطور وتنوع؟ وما ردكم على من ينكر العمل السياسي جملة وتفصيلاً كما هو حال بعض العلماء السلفيين؟


- الأولى للسلفيين أن يكون لهم حزب واحد يضعون فيه جهدهم جميعا.. وذلك لأنهم جدد في هذه التجربة وطاقاتهم محدودة ويحتاجون فيه إلى جمع أفضل الخبرات السياسية لديهم -وهي قليلة- في عمل واحد.

وفي نظري العمل السياسي هو أحد برامجهم في مجال الحسبة السياسية حتى لا يشغلهم عن برامجهم الأخرى مثل العمل الدعوي والإغاثي والتعليمي.. فكل مجال يحتاج إلى طاقات متخصصة..

لكن إذا لم يحصل هذا فيمكن النظر إلى تعدد الأحزاب السلفية نظرة إيجابية في حال أن تكون منضبطة بالضوابط الشرعية وتأمن اختراقات الدول لها، ويكون بينها تنافس شريف من غير تعصب وتعاون وتنسيق في المواقف العامة التي توجبها مصلحة الدين والأمة.

والذين ينكرون العمل السياسي جملة وتفصيلاً من السلفيين لهم رأيهم.. وليس هذا الذي ننكره عليهم وإنما سوء إدارة الخلاف في هذه المسألة والتي تجاوزت الحدود الشرعية من الكلام بعلم وعدل وإنصاف وتغليب حسن الظن بين العلماء والدعاة والاعتبار بكثرة خير وصواب الفرد وإن أخطأ في اجتهاد ما, والذي نراه أن العمل السياسي المنضبط بالشرع تجربة يستحسن أن يتفرغ لها بعض السلفيين المؤهلين للعمل السياسي وبرنامج يمكن أن يستوعب قطاعات متنوعة من شرائح المجتمع ودربه للكوادر السلفية لمعرفه ألاعيب السياسة المعاصرة عن كثب والتعامل معها كما قال تعالى ((ولتستبين سيبل المجرمين)) وتوظيف هذا العمل لصالح الدين وتحقيق الأهداف التي يصعب تحقيقها من خلال الدعوة والتعليم.. ولنا أسوة في فتاوى علماء أجلاء مثل ابن سعدي وابن باز وابن عثيمين والألباني وفقهاء الحركات الإسلامية, فهذه المسألة قائمة على المصلحة والمفسدة, وخاضعة للاجتهاد, كونها متعلقة بالواقع والحركة وأما المسألة المجمع عليها والذي يجب أن يلتزم بها كل مسلم –كمبدأ نسعى لتحقيقه- فهي سيادة الشريعة على كل شيء كما قال تعالى ( وكلمة الله هي العليا).

* ماهي الرؤية الشرعية لحل القضية الجنوبية لوقف نزيف الدم وإزالة الاحتقانات المتواصلة؟

- الرؤية الشرعية لحل القضية الجنوبية وحل كل مشاكلنا جميعا من حيث الأصل هو تحكيم الشريعة في كل صغيرة وكبيرة كما قال تعالى ((ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل عليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم)).. وقال صلى الله عليه وسلم ((وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل باسهم بينهم)) ومن حيث التمكين الآن فقد يكون نظام الأقاليم الاتحادي يحقق مصلحة الجنوبيين في توزيع الصلاحيات والثروة بشكل عادل مع إزالة المتنفذين الفاسدين من كل الأقاليم وإعطاء المسؤوليات لكفاءات حريصة على مصلحة البلاد بشرط أن لا يكون الهدف من الأقاليم هو تفتيت الأمة اليمنية إلى دويلات صغيرة لا تملك مقومات الدول وبشرط أن تكون هناك جدية ومصداقية في تحقيق المصلحة من هذه الأقاليم وتنفيذها على الوجه الذي فيه صلاح البلاد والعباد، وتفرض الدولة هيبتها بالعدل الذي أمر الله به وتقنين حمل السلاح..

* لماذا اهتزت ثقة الناس بعالم الدين فلم يعد يحظى بالثقة والمكانة التي كان يحظى بها العالم سابقا؟


- ليس الأمر على إطلاقه, بل لا زال الناس أو كثير منهم يثقون بالعلماء والدعاة والمصلحين ومن الأدلة على ذلك اختيار الناس للإسلام في تو نس ومصر.. لا شك أن علماء ودعاة مصر كان لهم أثر واضح في توجيه الناس والرأي العام لاختيار مرسي, وكان فوز أردوغان وحزبه- وإن كان العامل الاقتصادي كان له الدور الأكبر- لكن هناك ثقة من الناس بنزاهة المسلم وأحقيته في تولي قيادة الأمة.. لكن للسؤال وجاهة حيث كان هناك عدد من العوامل التي كان لها دور في الاهتزاز المذكور, منها: عدم وجود العلماء الموسوعيين الذين يجمعون بين العلم بالشرع والمعرفة الدقيقة بواقعهم، وضعف اتصال العلماء بالأمة وهذا خطأ مشترك من العلماء, إضافة إلى الشعوب الذين لم يعطوا العلماء مكانتهم.. بالإضافة إلى التغييب المتعمد للعلماء من قبل أعداء الإسلام عن الإعلام ومواقع اتخاذ القرار وأيضا العلماء جزء من الأمة أصابهم ما أصاب الأمة، وجود فئات منهم تريد الدنيا، بل بعضهم مستعد أن يبرر للحاكم الظالم كل ما يفعله بمبررات شرعية في الظاهر مما جعل جزءًا من الأمة تفقد الثقة بعلمائها.

* هل نظام الدولة الإسلامية ابتداء من عصر النبوة والخلفاء الراشدين والعصر العباسي والأموي هل كان أقرب إلى النظام المركزي أم النظام الفيدرالي؟

- في عهد النبوة والخلفاء الراشدين كان مركزياً لتحقق العدالة المطلقة.. ولهذا كانت هذه الفترة هي الفترة الذهبية التي يجب أن يقاس عليها كما قال صلى الله عليه وسلم "فإنه من يعش منكم فيسري اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة" وحين تتحقق العدالة المطلقة (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان)) فالحكم المركزي أفضل لأنه أقوى للدولة ويجعلها واحدة في نظمها وقوانينها.. إلخ.

 ومع ذلك كان أبوبكر- رضى الله عنه- يعطي صلاحيات واسعة لقواده في فتح الأمصار وفي إعادة المرتدين إلى ساحة الإسلام بخلاف عمر- رضي الله عنه- فقد كان أكثر مركزية وكان يقول لو أن بغلة بالعراق عثرت لكنت مسؤولا عنها لمَ لم أمهد لها الطريق.. أما في العهد العباسي وجزء من العهد الأموي, فكانت أقرب إلى الفيدرالية وحين ضعفت كثيرا "الدولة العباسية" كان الحكم أقرب إلى الكونفدرالية منها إلى الفيدرالية حتى غدت الدولة العباسية في أواخر عهدها مجرد اسم يجمع كيان الدويلات الإسلامية.

* من يقف وراء جر الجنوب إلى مربع العنف ويؤسس للطائفية؟


- تحالف بعض فلول النظاميين السابقين في الشمال والجنوب مع إيران له الدور الأكبر في ذلك وكذلك بعض القوى الأخرى..

* حذرتم من التمزق والتشرذم وبالمقابل قلتم بأن الفيدرالية هي الحل الأنسب لرد مظالم وحقوق الجنوب وهي لا تعارض المنهج الإسلامي الذي أمر بالوحدة السؤال, كيف يمكن للنظام الفيدرالي أن يعزز الوحدة وألا يكون مقدمة أو تمهيداً للانفصال سواء انفصال الجنوب عن الشمال أو انفصال إقليم عن الدولة؟

- إذا كانت الدولة قوت نفسها ووجدت دعما حقيقيا لها (سياسيا واقتصاديا وعسكريا), فإنها تستطيع أن تفرض فيدرالية عادلة مع المحافظة على الدولة الاتحادية، فهناك دول عبارة عن اتحاد فيدرالي وهي قوية أو مستقرة مثل أمريكا والإمارات.. أما إذا بقيت الأمور كما هي عليه الآن من دعم للحوثيين، وانقسام في أجهزة الدولة، ومع الأسف دعم إقليمي ودولي يعزز هذا الانقسام في الدولة ويدعم الحوثيين فإن فرض فيدرالية عادلة وغير قابلة للتشرذم سيكون من الصعوبة بمكان.

* شيخ لاحظنا أنكم تهتمون بالدعوة إلى الله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فلديكم صفحة على الفيس بوك وقناة على اليوتيوب وحساب على تويتر وموقع أخرى.. كيف تنظرون للدعوة إلى الله عبر هذه الوسائط؟

- هذه الوسائط هي سلاح ذو حدين يمكن استعماله في البناء والإصلاح ويمكن استعماله في الهدم أو الجدل العقيم وقد قال صلى الله عليه وسلم (ما ضل قوم بعد هدى إلا أورثوا الجدل) فهي نافعة جدا إذا استخدمت بضوابطها الشرعية ثم هي نافعة جدا للاستخبارات العالمية فقد أراحتهم كثيرا في تحصيل المعلومات وما يدور فعلاً على الساحة, فعلى الدعاة والمصلحين أن يتقوا الله ويحسنوا استعمال هذه الوسائط لصالح الدين والأمة أكثر مما يستخدمونها في الانتصار لذواتهم وآرائهم (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة).

* ما الدلالات التي يحملها فوز حزب العدالة والتنمية التركي رغم التوعد بإفشاله من اليهود وغيرهم؟


- حقق أردوغان فوزا جديدا ساحقا في انتخابات المجالس المحلية التركية؛ لهذا الفوز دلالات واضحة في فترة تاريخية حرجة تمر بها الأمة الإسلامية، ومن ذلك:

1. أن الأمة الإسلامية محبة لدينها وشريعة ربها.. وقد أثبت الشعب التركي أنه شعب واع محب لدينه، مدرك للمؤامرات التي تحاك ضده وضد كافة المسلمين, وأنه شعب يصعب تضليله, حيث أفسد على أعدائه كل ما يراهنون عليه من إرجاف وتضليل وحملات تشويه ونفقات باهظة، قال الله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ..".

2.  أردوغان- مع التزامه بالمبادئ العلمانية التي قامت عليها الجمهورية التركية الكمالية- إلا أنه يجري إصلاحات تتجاوب مع تطلعات أغلبية الشعب لاستعادة هويته الإسلامية التي تم تغييبها منذ عهد أتاتورك، ورغم كون أردوغان ما زال يلتزم بالعلمانية إلا أن العلمانيين هم أكثر الناس حنقا عليه.. وهذا يشير صراحة إلى أن العلمانيين يريدون الكفر المعلن وإن رغبت الشعوب في الإسلام, فالحكم عندهم للأغلبية التي تريد الكفر, أما الأغلبية التي تريد الإسلام فيجب سحقها وتدميرها..

3. لقد تضررت تركيا كثيراً سياسياً واقتصادياً وتنموياً ودوليا من سيطرة المؤسسة العسكرية العلمانية في شؤون الحكم, وأردوغان ومعلمه الراحل أربكان –رحمه الله- واجها كل صنوف القهر لعقود طويلة.. لقد استلم أردوغان تركيا وتصنيفها الاقتصادي 111 على العالم, وها هي الآن في المرتبة 9 عالميا وفي مصاف الدول الصناعية الكبرى.. المقارنة واضحة, وهذه رسالة مباشرة لكافة الشعوب الإسلامية المقهورة, وما أجمل ما قاله أردوغان عندما سئل عن سبب هذا التقدم الكبير؛ فأجاب: إنني لا أسرق..

4. أردوغان يعلن فوز حزبه وهو يشير بعلامة رابعة المصرية المشهورة, التي صارت رمزا للثوار الصامدين في بلاد الإسلام وصارت أيضا غيظا لأعداء الإسلام في كل مكان, وأردوغان يعلن- برفعه لهذه العلامة- خروجه عن إطار المحلية في نصرة الحق وأهله إلى نصرته عالميا في مصر وعامة بلدان الأمة الإسلامية..

هذه بعض الدلالات التي أثارها فوز حزب أردوغان, ونعلم جيدا أنه ليس نصراً حقيقاً يمكّن فيه لدين الله عز وجل, ولكنه إشارة على الطريق تحفز همم من قد يضعف ويستبطئ النصر والتمكين..

* الحوثيون يكرسون منهج العنف والفرقة والكراهية ويؤسسون للمذهبية والطائفية في بلد تعايش أبناؤه على المحبة والسلام لعقود من الزمان.. ما الآثار الحالية والمستقبلية لهذا النهج؟


- هذا صحيح.. لكن المشكلة الحقيقية ليس في الحوثيين فهم قليلون ويحملون عقيدة باطلة لا تتقبلها الأمة بالإضافة إلى منهجهم السلوكي الذي يفقدهم القبول ولكن المشكلة في المتحوثين والدعم الإقليمي والدولي لهم الذي اكتشف أنه من خلال دعمه للباطنية في العالم الإسلامي يمكن أن يضرب الإسلام الحق الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ومع ذلك لو أن أهل السنة اتقوا الله ورصوا صفوفهم فلن يضرهم الخطر الحوثي اليوم إنما هي نطحة أو نطحتان وقد قال تعالى (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا).

* ما الكلمة التي توجهها للمتاجرين بالقضية الجنوبية سواء منفذي الداخل أو ممولي ومخططي الخارج؟


- أقول لهم اتقوا الله يا قوم ((إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ)) غافر – 39-40. عليهم أن ينظروا إلى مصلحة أمتهم ويعملوا على جلب الرفاهية والحرية لها ولا ينظروا إلى مصالحهم الضيقة وليحذروا من الاعتماد على القوى الخارجية التي لا تريد إلا مصالحها فقط وليقتدوا بحكام تركيا إن لم يريدوا أن يقتدوا بالخلفاء الراشدين.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد