ما سر استهداف معسكرات الجيش والأمن وسقوط العشرات من القتلى والجرحى بالتزامن مع وجود وزير الدفاع خارج البلاد؟!!

2014-03-25 19:24:46 أخبار اليوم/ صنعاء

  • اقتحام المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا تم في الوقت الذي كان وزير الدفاع في الصين!!
  • اقتحام مجمع وزارة الدفاع بالعرضي تم في الوقت الذي كان وزير الدفاع في أميركا!!
  • اقتحام نقطة قوات الأمن الخاص في الريدة بحضرموت ووزير الدفاع في أميركا!!
من أرشيف "أخبار اليوم" وحتى اليوم حدثت ثلاثة حوادث أو بالأصح عمليات
خلفت عشرات القتلى من القوات المسلحة والأمن وهي العمليات الأكبر والأبرز
خلال أقل من عام.. والملاحظ أن هذه العمليات تحدث في الوقت الذي يكون فيه
معالي وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر أحمد خارج اليمن، وهنا يثور
السؤال والتساؤل عن سر توقيت هذه الهجمات مع الزيارات الخارجية لوزير
الدفاع خاصة إلى واشنطن؟!!.
وهذه هي الحصيلة الخبرية لزيارات الوزير والكوارث المتزامنة معها!! .
(1)
الدفاع اليمنية: 35 قتيلاً حصيلة العملية العسكرية الثانية بمدينة المكلا
ووزير الدفاع في الصين
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أن حصيلة العملية التي نفذتها قوات الجيش،
لاستعادة مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بمدينة المكلا بلغت نحو 35
قتيلاً من بينهم 25 من تنظيم "القاعدة" على رأسهم القيادي في التنظيم خالد
بطرفى، فما سقط 10 قتلى بين صفوف قوات الجيش.
وأضاف مصدر عسكري يمنى- في تصريح صحفي يوم الجمعة الموافق 30/9/2013م أنه
تم القضاء على جميع عناصر التنظيم الذين كانوا يتحصنون في المبنى ولم يخرج
أحدهم منه حيا".
وأفادت مصادر طبية أن مروحيات عسكرية نقلت إلى العاصمة صنعاء 25 ضابطاً
وجندياً جريحاً غير أنه لا يعرف إن كانوا أصيبوا في عملية الجيش أم في هجوم
مسلحي "القاعدة" على المنطقة العسكرية الاثنين الماضي.
وانتشلت فرق الإنقاذ جثث 16 قتيلاً بينها سبع يعتقد أنها لعناصر
"القاعدة"، في حين أن بعض الجثث وجدت متفحمة أو متناثرة إلى أشلاء يصعب
التعرف على أصحابها، ويجرى التحقق من هوياتهم لمرور ثلاثة أيام على مقتل
بعضهم عندما هاجم مسلحو التنظيم قيادة المنطقة العسكرية وفجروا بوابتها
بسيارة مفخخة وسيطروا عليها واحتجزوا ضباطا وجنودا بداخلها كرهائن.
وأكدت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة
والدبابات والزوارق الحربية مقر قيادة المنطقة قبل تنفيذها الهجوم لاستعادة
السيطرة على المقر ما أدى إلى نسف أجزاء من المبنى وحدثت اشتباكات عنيفة مع
عناصر التنظيم داخل المبنى انتهت بمقتلهم جميعا.
وتأتي هذه التطورات في حين أن وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد
يقوم بزيارة إلى الصين الشعبية وتشير مصادر إلى أن زيارة الوزير متعلقة
بشراء الزي الجديد وبعض المواد التموينية للوزارة.
 
 
 
 
(2)
52 قتيلاً في هجوم كبير على مجمع وزارة الدفاع اليمنية ووزير الدفاع في
واشنطن
قتل 52 شخصا على الأقل الخميس الموافق 5/12/2013م في الهجوم الانتحاري
والهجوم اللذين استهدفا مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، بحسب حصيلة
جديدة رسمية.
وقالت اللجنة الأمنية العليا إن 52 شخصا قضوا وأصيب 167 آخرين بجروح في
هذين الهجومين، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وكانت وزارة الدفاع أشارت في وقت سابق إلى مقتل 25 شخصا.
وقد فجر انتحاري سيارة مفخخة الخميس عند مدخل مجمع وزارة الدفاع اليمنية
في صنعاء قبل أن تندلع اشتباكات مع مسلحين اقتحموا مباني تابعة للمجمع ما
أسفر عن مقتل 52 شخصا و167 جريحا، حسبما أفادت مصادر أمنية ووزارة الدفاع.
وأكدت وزارة الدفاع أنها استعادت السيطرة على مجمع المباني التابع لها بعد
أن “تم التعامل مع غالبية المجموعة المسلحة” التي اقتحمت خصوصاً المستشفى
العسكري في المجمع و”القضاء عليها”.
ويحمل الهجوم بصمات تنظيم القاعدة- الذي سبق إن نفذ عدداً من الهجمات
المثيرة بهذه الطريقة-.
ويأتي هذا الهجوم في حين أن وزير الدفاع اللواء الركن/ محمد ناصر احمد,
يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية على رأس وفد اليمن إلى الحوار
الثاني الاستراتيجي اليمني الأميركي والذي انتهى قبل أيام من وقوع الهجوم
فيما لا يزال الوزير في واشنطن رغم انتهاء مهمة زيارته.
 
(3)
 مقتل 20 جندياً في هجوم على نقطة تفتيش باليمن ووزير الدفاع في زيارة إلى
واشنطن
قتل 20 جندياً يمنياً في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للجيش في
محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.
وتقول وسائل إعلام حكومية إن المسلحين نفذوا الهجوم فجر أمس الاثنين
الموافق 24/3/2014م بينما كان معظم الجنود نائمين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن مسؤولين عسكريين أشاروا بأصابع
الاتهام إلى فرع تنظيم القاعدة في اليمن.
وتعد حضرموت مسرحاً لأعمال عنف مستمرة منذ فترة طويلة يقف وراءها
انفصاليون ومسلحون تابعون لتنظيم القاعدة.
ويواجه الجيش وقوات الأمن في محافظات الجنوب اليمني, هجمات منظمة قتل فيها
مئات الجنود منذ انتخاب عبدربه منصور هادي رئيساً للبلاد في فبراير/ شباط
2012، وفقاً لتقارير حكومية.
وتفيد تقارير بأن وزير الداخلية الجديد عبده الترب, أمر بإيقاف مدير الأمن
في المحافظة فهمي محروس وقائد القوات الخاصة عن العمل لاستجوابهما بشأن
كيفية وصول المهاجمين إلى نقطة التفتيش.
ويأتي هذه الهجوم في الوقت الذي يقوم وزير الدفاع اليمني اللواء ركن/ محمد
ناصر احمد بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد