للتنديد بما يتعرض له الصيادون اليمنيون في السجون الإرتيرية نفذت منظمة تهامة الشعبية في الحديدة وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة الحديدة بحضور المئات من أسر الصيادين المحتجزين وكذا ناشطين حقوقيين.
وقالت المنظمة إن هذه الوقفة الاحتجاجية تأتي بعد أن أصبح الصياد اليمني لا قيمة له لدى الدولة اليمنية والتي تركتهم عرضة للقتل والاحتجاز على يد الجنود الإرتيريين في البحر الأحمر.
وأوضح المتظاهرون أنهم يتابعون ما يتعرض له الصيادون اليمنيون من تنكيل على يد القوات الإرتيرية, والتي تختطفهم في البحر الأحمر وفي المياه الإقليمية, وعمدت على إلحاق الإضرار بهم وبأسرهم والذين باتوا يعانون جراء احتجاز أبناءهم في أرتيريا وكذا معاناتهم الناتجة عن ضيق العيش.
وأضافت المنظمة بأن ما جرى خلال الأيام القليلة الماضية من عمليات قتل طالت العديد من الصيادين وهم: (عمار ناصر صغير و سالم يحي مهيوب من أبناء الخوخة وعبدالله أحمد صالح قيرم بالقرب من جزيرة زقر اليمنية وقتل الصياد محمد سالم بغيل قبل يومين وغيرهم من الصيادين والذين لقوا حتفهم على يد القوات الإرتيرية) والتي تعمد على إطلاق الرصاص الحي عليهم وكذا إهانتهم وجعلهم يمارسون أعمالاً شاقة في السجن ويضعونهم في أحواش الحمير والأغنام وبدون ملابس.
وأكدت أن لديها كشفاً بأسماء كل الصيادين المحتجزين في إرتيريا, وكيف تم أخذهم من المياه الإقليمية والطرق التي يتم ممارستها مع الصيادين في السجون الإرتيرية, والتي هي عبارة عن جزر في البحر، إضافة إلى كشف مئات القوارب (مصدر رزق الصيادين) والتي عملت القوات الإرتيرية على مصادرتها.
واستنكرت المنظمة الصمت المخجل من قبل المسئولين في الدولة حيال ما يتعرض لها الصيادون اليمنيون في إرتيريا من تلك الممارسات.. محملة وزير الخارجية وسفير اليمن في إرتيريا مسئولية التقصير المتعمد في متابعة أوضاع الصيادين المحتجزين في إرتيريا.
وطالبت رئيس الجمهورية المشير/ عبد ربه منصور هادي بإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين اليمن وإرتيريا, نظراً لانتهاك الأخيرة حقوق الإنسان اليمني.
