أكدت مصادر قبلية في كل من مديريات حرف سفيان والقفلة وشهارة بمحافظة عمران أن جماعة الحوثي استنفرت عناصرها خلال اليومين الماضيين وأن مجاميع من عناصر الجماعة توجهت خلال اليومين الماضيين إلى صعدة بصورة ملحوظة..
وفي سياق متصل نشرت الصفحة الرئيسية لموقع الجماعة على الشبكة العنكبوتية سلسلة من التوقعات ـ نسبتها لتقرير أممي وفق زعمها ـ ومن أبرز تلك التوقعات الإشارة الواضحة لغرض مواقع مسلحة على الحدود اليمنية السعودية في المناطق الواسعة ـ مبررة ذلك بتناقض مصالح الحكومة السعودية مع القبائل اليمنية وأشارت تلك التوقعات لاستمرار التوتر مستقبلاً..
وأشارت تلك التوقعات إلى ما سمتها الحوادث الأمنية ذات الطابع السياسي في الأسابيع المقبلة وإلى مؤشرات بأن الوضع الراهن يهدد الأجانب وأوضحت تلك التوقعات استمرار الحراك الجنوبي في ما سمته العصيان المدني المتزامن مع حوادث أمنية شديدة في المدن الرئيسية وانتهت إلى التوقع بحدوث حوادث أمنية ذات صلة بتنظيم القاعدة خلال مؤتمر الحوار الوطني وعلى المدى المتوسط.
إلى ذلك برز تعليق عضو المكتب السياسي والإعلامي للجماعة علي ظافر المسؤول وتقدم البرامج السياسية والإخبارية بقناة "مسيرة "التابعة للجماعة على القرارات الرئاسية الأخيرة، حيث وصفها بعدم تلبية تطلعات الشعب وبأنها جاءت متأخرة وتضمن هجومه الحاد على قرارات الرئيس اعتبار تقسيم المسرح العسكري لسبع مناطق أنه على غرار أفغانستان وأن القرارات راعت المصالح الشخصية والحزبية بعيداً عن الكفاءات ولم تغير شيئاً كونها رقت المتسلطين وفق مقالة له على موقع الجماعة..
من جانبه رد عضو مؤتمر الحوار الوطني البرلماني على المعمري على تصريحات نائب رئيس المؤتمر ومسؤول المكتب السياسي بالجماعة صالح هبرة الذي رفض إلقاء جماعته للسلاح ـ حيث رد المعمري قائلاً كل سلاح خارج سلاح الدولة فهو سلاح مجرم وقاتل..