غرقت عدد من الشوارع الرئيسية بمحافظة الحديدة خلال الثلاثة الأيام الأولى من عيد الأضحى المبارك وسط مستنقعات مياه المجاري والتي انتشرت في كافة الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية المكتظة بالسكان والتي بدورها تسببت في إغلاق عدد من الشوارع الرئيسية وأغرقت الشوارع بالمستنقعات وحولت أجزاء عديدة منها إلى بحيرات ومستنقعات مائية ملوثة الأمر الذي أدى إلى انتشار للروائح الكريهة والبعوض المتفشي في الحي بشكل مفجع ومخيف وسط صمت مخجل من قبل السلطة المحلية بالمحافظة والتي قامت بدور "شاهد ماشفش حاجة".
وشكا عدد من المواطنين بمحافظة الحديدة من انتشار مستنقعات الصرف الصحي بشكل لافت في عدد من شوارع المدينة الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض والبعوض في أحيائهم السكنية، وشكلت سيولا" متدفقة على شوارع المدينة مما عكر من مناظرها الجمالية الساحرة.
وعبروا عن استياءهم الشديد من الحالة المزرية التي وصلت إليها محافظة الحديدة والتي يطلق عليها عروسة البحر الأحمر والتي تحولت إلى بركة كبيرة للصرف الصحي، وما زاد الطين بلة تواجد هذه المستنقعات بشكل رئيسي أمام المدارس والمساجد وكذا الشوارع الرئيسية المهمة ، في ظل غياب أي دور للجهات المختصة بذلك.
وطالبوا من الأخ وزير المياه ومحافظ محافظة الحديدة بسرعة التدخل والوقوف على الوضع الصحي بالمحافظة وبصفة عاجلة ومحاسبة الجهات المسئولة على صمتها الدائم أمام الواقع الذي يتطلب قراراً حازماً بعيداً عن المجاملة على حساب وصحة المواطنين حيث تهدد المجاري الطافحة في الحارات المكتظة بالسكان المواطنين بالأمراض والتي تدفقت بغزارة إلى منازل المواطنين وان يضعوا هذه المشكلة نصب أعينهم ويعملوا على إيجاد حلول جذرية لمشگلة طفح المجاري في الحديدة قبل وقوع الكارثة البيئية الكبرى وإنقاذ حياة الناس من مخاطر هذه الأمراض المعدية. ونترك لكم الصور لتشاهدوا بأم أعينكم مدى خطورة طفح المجاري على حياة وصحة المواطنين ونترك التعليق للمحافظ/ أكرم عطية والمسؤولين بالمحافظة.