الحل عندي..

2011-07-26 16:06:32 ألطاف الأهدل،،


أكذب على حبيبتي!
× أنا متزوج وأحب زوجتي لكن فيا عيب هو أني أكذب عليها في الأمور المادية حيث، أصرف أكثر معاشي في شراء القات وأقول لها أن المدير خصم علي من معاشي، كيف أعمل حتى أتخلص من الكذب عليها لأني أتعذب وأنا أفعل ذلك أريد أن أتغير.
 ـ من الجميل أن أجد رجلاً يحب هذا الحب الخالي من الشوائب، وأنا أشد على يديك وأقول لك يجب أن تحاورها وتحصل على مصروف شخصي من معاشك تشتري فيه ما تشاء والباقي يكون في عهدتها هي، و أريد أن ألفت نظر كل الذين يسرفون في تناول القات أنهم يضغطون بشكل أو بآخر على أسرهم، أنتم بذلك تحرمون أطفالكم وزوجاتكم من شراء ما تشتهيه أنفسهم بينما تحصلون أنتم على ما تشتهيه أنفسكم فأين العدل في رعيه جعلها الله أمانة بين أيديكم؟! تحاور مع زوجتك وأشعرها بهذا الحب وسوف تتوصل إلى حل.. سوف تتغير مادمت تشعر بالذنب.
هل أهرب؟!
× لدي والدين قرويين وأنا من أسرة فقيرة ويريدان تزويجي أما أنا فأحب الدارسة وأريد أن أكمل تعليمي لكني لم استطع بسبب المعيشة حاولت الهروب والعمل ولم أستطع.. ماذا أفعل؟!.
ـ الزواج قبل الدراسة والوظيفة جحر ثرة في طريق التطور والاستقلال، وإذا تزوجت اليوم ستضطر لاستجداء لقمة العيش غداً.
 استمر في البحث عن عمل تستطيع عن طريقة تأمين تكاليف دراستك وستجد بإذن الله.
الهروب ليس حلاً للمشاكل، بل عليك مواجهة الوضع والإصرار في البحث عن مخرج، ولا تنسى التوكل على الله وطرق أبوابه والدعاء في الصلاة فالله تعالى لا يغلق أبوابه كما يفعل البشر.. حاول من جديد وستصل.
هي لا تراني حبيبها!
× أحب قريبتي وهي تقول إنها تعتبرين أخ لها هل أحدثها عن الزواج؟!
ـ عليك التأكد من حقيقة مشاعرها أولاً وإذا كانت لا تزال كأخ فمن الأفضل أن تبتعد بكل ما أوتيته من قوة، لأن الزواج الذي يقوم على مشاعر الأخوة أو الشفقة لا يستمر طويلاً، إذ تتداخل فيه الأحاسيس الراقية بالأحاسيس الإنسانية الفطرية ولا يستطيع أحدكما الوصول إلى عمق الآخر، تريث وأبحث عن أخرى تراك كزوج لا كأخ.
أبقى على مشاعر الأخوة في داخلها إذا كانت لا تراك إلا كأخ فذلك أفضل بكثير من أن لا تراك في داخلها شيئاً.
مشكلتي.. أمي وأبي!
× ماذا أفعل لأرضي أبي وأمي؟ أبي يريد أن يزوجني من بنت فلان وأمي تريد أن تزوجني من بنت فلان ماذا أفعل؟!
ـ وأنت؟ أين أنت؟ لا بد من وجود رأي مستقل، طاعتها واجبة فيما يتعلق بحياتك أما فيما يتعلق بحياة سواك "الزوجة" فيجب أن يكون هناك قناعة من الطرفين، أبحث عن شخصيتك داخل عقلك ثم تحدث إليهما.
الحب و الجنون
× أحب بنت من أسرة معينة، ولكن ينتشر بين أفراد العائلة مرض نفسي "الجنان" أنا حائر لأني أحبها بجنون؟
ـ كان من وصايا الرسول عليه الصلاة والسلام، أن قال فيم يخص الزواج "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" صدق رسول الله.
أبحث عن امرأة أخرى لا تلقي عليها اللوم غداً، لكن أريد أن أقول لك أننا بشر ولسنا ملائكة ولا يوجد إنسان في صحة كاملة، يولد الإنسان وتخلق معه أسباب الموت والحياة في نفس اللحظة.
الكل يعيش حالة حب!
× تعلمين أن لكل الشباب علاقات حب مع فتيات أو صداقة مع شباب من جنسهم أما أنا فليس لدي أي علاقات حب أو صداقة أبداً مع أن عمري 19 سنة؟
- أنت مخطئ في أن لكل شاب علاقات فأين ذهبت المبادئ والقيم؟، وأين ذهب الخوف من الله؟، أليس لكل شاب أخوات يا بُني؟! أخرج من قوقعة الوهم التي أقنعتك بوجود تلك العلاقات، ولا تصدق من يقول لك ذلك من الشباب فهذا مجرد استعراض لعضلات الطيش في هذا السن، حسن علاقتك بنفسك أولاً وأخرج إلى أحضان الحياة فليس هناك ما يستحق أن تحبس أنفاسك لأجله.
أحبها ولا أريدها!
× أحب امرأة كثيراً أفكر فيها طوال الوقت، وأريد أن أتزوج بأخرى ليس لأن الأولى فيها أي عيب، ماذا أفعل؟!.
ـ توقف عن هذا العبث، تحب امرأتان في وقت واحد؟! ماذا استطيع أن أسمي ذلك؟!، إذا كان لا مجال لوجود عيب فيها أو حتى في الأخرى فأسمح لي أن أقول لك العيب فيك أنت يا أخي، فهذا عبث بمشاعرك ومشاعرهما، أنت لا تعرف المعنى الحقيقي للحب، حاول أن تفهم قلبك أولاً.
حبيبتي مريضة.
× تعرفت على واحدة أحببتها وأحبتني واكتشفت أنها تعاني من مرض الربو، وكلما أفكر اتركها وأغير رقمي أخاف أن يحدث لها شيء ولا أدري ماذا أفعل مع العلم أني لم أعد أريدها أن تكون زوجة لي. أعينيني بطريقة؟
ـ يبدو أنك لم تحبها الحب الحقيقي، لكن وبما أن الحب الذي تعرفه هذا الأيام من هذا النوع الصيني الرديء، فأنا أنصحك بالانسحاب الهادئ بدون أدنى خسائر عاطفية، أجعل بينك وبينها رسولاً يشرح الوضع بدون ذكر المرض ثم ، ابحث عن مرآة خالية من الأمراض! يا أخي نحن بشر ولسنا ملائكة.
كل شيء في الظلام!
× أنا رجل متزوج منذ ثلاث سنوات ومشكلي أن زوجتي تستحي جدا،ً حتى أنها لم تخلع ثيابها أمامي منذ أن تزوجنا، أنا أعجز عن إقناعها، وكل شيء يتم في الظلام؟
ـ هذا السؤال بحاجه للإجابة من زوجتك وليس مني، وعلى كل حال عليك أن تتعلم كيف تطرق الأبواب، أما الظلام الذي تتحدث عنه فيمكن أن تبددهُ بشمعه، أحسن استخدام ألفاظك وتحسس مكامن الرضا فيها فلربما لمست بيديك كل شيء إلاَ قلبها، تعلم كيف تخلع عن كاهلها لباس الحياة حين ترتدي مخاوفه لتستر جسدك.. هي تخافك فحاول أن تشعرها بالأمان قبل كل شيء.
حُب عبر الـ"FACEBOOK"
× أنا شاب مستجد في الجامعة أحببت زميلة لي تكبرني بـ"5" سنوات درست معها قبل ذلك في معهد لمدة ثلاثة أشهر، وكانت مهمته بي دون الكل وكنت أفيدها بخبراتي في بعض المجالات لم أراها منذ عام، لكن تواصلنا عبر الـ"FACEBOOK" أخبرتها بحبي لها، وقالت لي "أهتم بدراستك أحسن" وعندي إحساس أنها تحبني.
ـ السن لا يقف في طريق الحب مطلقاً لكن يبدو أنك تعي ذلك جيداً، أنا أرى أن الفتاة لا تعي ذلك وهي أثبتت ذلك بقولها: "أهتم بدراستك أحسن" هذه جملة أمومة فهي تراك أصغر منها فعلاً ، عليك أن تتأكد بطريقةٍ ما من إحساسها نحوك وأنا متأكدة أن حبكما سيكون رائعاً، إذا وجد البيئة الجيدة والصالحة لنموه وبقاءه، قدّرت فيك حسن تصورك لمعنى الحب الحقيقي الذي لا تقف في طريقة العقبات، تأكد من أحاسيس فتاتك وعندها حدد خطواتك بعناية لتصل إلى قلبها وأنسى تماماً موضوع السن، في الحب لا فروق عقلية أو جسدية تظهر.
من أول نظرة!
× أنا شاب عمري "19" عاماً أحببت بنت الجيران ورأيتها مرة واحدة فقط، و بعدها سافرت مع أهلها إلى السعودية فحاولت أن أصل إليها بكل الطرق لكن تم الرفض من قبل العائلتين، أمي عرضت علي الكثير لأخطب لكن مازلت أحبها، ماذا افعل أكذب على نفسي وأتزوج أم أرفض وأبقى مرفوضاً ؟!.
ـ أحببت إنسانة رأيتها مرة واحدة، فهل هذا هو الحب في نظرك؟!، أرى أن تغمض عينيك وترضى بمن ترضيك بين طابور النساء اللاتي تعرضهن والدتك، هل تبقى أسيراً لخيال امرأة لا تعرف عنك؟!، هذا هو الجنون يا أخي، ما يملكه سواك لا يمكن أن يكون من نصيبك والعكس صحيح تماماً.
إلى أجل غير مسمى؟!
× أستاذتي ألطاف الأهدل: عقدت قراني منذ عام على فتاة أحبها وأنا أعمل مع والدي والآن والدي وأخي يريدان تأجيل زفافي إلى أجلٍ غير مسمى فما هل الحل؟!
ـ الحل في الانتظار فلا شك أن والد يرى بعين الأبوة الثاقبة التي لا تخطئ، إن الوقت لازال مبكراً على تحملك للمسؤولية وهو لن يؤجل زفافك إلى أجل غير معلوم، كما تعتقد لكنه من المؤكد لاحظ عليك من التهور وقلة الصبر ما يدعوه لقول ذلك، لازلت تعمل مع والدك ولا زال هو مصدر قوّتك "بتشديد الواو" ومصدر قوتك "بتسكين الواو"، عليك بطاعة والدك ورويداً رويداً سيدعوك بنفسه لتخوضا أمر زواجك، والدك يريد أن يعيك درساً في الصبر وعليك أن تصبر وتتعلم.
طالب هندسة
× أنا شاب تعرفت على فتاة منذ شهر وأحبها حتى أني أفكر بها في الصلاة، لكن لا استطيع التخاطب مع أخي الأكبر كوني طالب في الهندسة سنة رابعة وهو الذي يعطيني تكاليف الدراسة فبماذا تنصحيني؟!
ـ تسلسل في خطواتك وحاول إشعار أخاك بهذا الحب الكبير الذي تحمله لهذه الفتاة، ومادمت تصلي فأنت على علاقة قوية بصاحب الأمر والنهي أستخره في أمر قلبك ولن يخيبك، وأن كان فيها خيرٌ لك ستكون من نصيبك لكن إذا لم تحصل عليها فتأكد بأن الله تعالى أراد ذلك بل وقد يكون كفى كلاً منكما شر الآخر، هناك أمراً آخر يجب أن تنتبه إليه يجب أن يكون ما بينك وبين أخاك أكبر من تكاليف الدارسة، وإن كنت أرى أنك محظوظ بوجوده إلى جانبك لكن يجب أن تطور علاقتك العاطفية معه، واعتقد أن خطبة الفتاة أمر غير مكلف مع وجود التفاهم بينك وبينها حول خطوات المستقبل القادم إذا أراد الله لكما بالحياة.
حبيبتي... صغيرة!
× الأخت ألطاف أنا عندي مشكلة: حبيبتي بنت أحد الأصدقاء فطلبت يدها من أبوها وخطبتها ومرت الأيام ولم أدري إلا وهي تتصل وتقول: ألحقني أبي يشتي يزوجني بابن خالي وفعلاً زوجها أبوها منه غصباً عنها، وبعد فترة جاءت إلى تقول: عادك تشتي تتزوجني؟! وهي لازالت متزوجة ماذا علي أن أفعل؟!.
ـ أحببت بنت صديقك وهذا عيني أنها في سن أولادك، أنت تطفلت على مشاعرها وجعلتها تتعلق بك ولا شك أنها تحب فيك أبوتك، كان موقفك مخزياً حين خطبت وأدرت ظهرك؛ لأن النتيجة كانت أن والدها زوجها بسواك وهذا يدل على أن والدها لم يرغب بك زوجاً لابنته، ويعني أيضاً أنك لم تكن أهلاً لهذه العلاقة لأنها علاقة غير متكافئة، ولو كنت تحبها فعلاً فأطلب لها السعادة وأتركها تعيش مع زوجها، وستكون هناك مساحة واسعة للتفاهم بينهما، بينما نضيق مساحة التفاهم بينكما لأسباب كثيرة أهما فرق السن وقس على ذلك فرق الصحة والنشاط و......الخ.
لا أريد خطيبي
× أنا مخطوبة ولا أريد خطيبي لأني أحب شخص آخر، أخبرته ولكنه رفض أن يفسخ ويقوم بتهديدي ولا استطيع أن أخبر أهلي فماذا أفعل؟.
ـ بماذا يهددك يا عزيزتي هل منحتيه ما لا يجب أن تمنحيه إياه؟! كان الأمر كذلك فهذا خطاك، الأهل هم أول من يجب أن يعلم وإذا كنت صادقة في حبك ستستطيعين الدفاع عنه، أما إذا كنت ترين أنك ستخسرين الكثير إذا فسخت خطوبتك فيجب أن تتعلمي كيف تتحكمي في قلبك وارضي بنصيبك من الحب.
 × عندي خطيبة أحبها وتحبني ولكنها تخاف جداً عندما أطلب منها أي طلب ايش الحل؟!.
ـ ما هي نوع الطلبات التي تخيف خطيبتك؟! لا شك أنك تحاول الوصول إلى ما لا يجب أن تصل إليه قبل الأوان، انتبه أن تتعثر خطواتك يا أخي وحدد طريقة فاضلة وودودة في نفس الوقت للتعامل مع خطيبتك، هذا الجموح قد يخسرك الكثير فانتبه مادام عصفورك بيدك لا تطلع إلى ما يطير في السماء أبداً.
ظروفي لا تسمح!
× أحببت امرأة بجنون لكن لا أحب العب بمشاعرها وأريدها بالحلال لكن ظروفي لا تسمح لي لهذا أريد أن أنساها ولم أستطع ما هو الحل؟!
ـ تفكر في نفسك فقط، ماذا عنها ؟ هل تريد أن تنساك؟ هل تستطيع؟!
يا عزيزي إذا كان من الممكن أن تقتسمها الظروف فلم لا؟! تقاسما المتاعب معاً فليس من حقك أن تتسحب من حياتها دون أن تكون هي أيضاً تريد ذلك، وكما تجتمع القلوب بالحب تفترق بالحب أيضاً، أعرض عليها الأمر أما أن تنسحب هكذا وكأنك كنت جالساً على رصيف هذا يمكن أن يقتلها.
× أنا شاب تعرفت على شابة أحبتني، صارت بيننا علاقة حب قوية جداً والآن طلبت مني أن أكون مع علي عبدالله وأنا ضد علي، هل أتركها لأني غير قابل لطلبها. تعرض كأغرب وأطرف رسالة.
أحب الفلوس!
× أنا شاب أجد وأجتهد وأحب الفلوس لكنها لا تصل لي بالشكل المطلوب؟
ـ ما دمت مجتهداً وتحب أن تحيا حياة كريمة ستصل إلى ما تريد، لكن يجب أن تعرف أن الركض خلف المادة بقوة قد يخسرك الكثير، فلا تسرف في حبك للمال وخذ بأسباب الكسب المشروع مع وجود نية التعفف والاستغناء بالله عن الناس، احيي فيك اجتهادك واعتمادك على نفسك في بناء مستقبلك.
أحبها ولا أحبها!
أحب زوجتي ولي منها والدين وبنتين وأريد أن أتزوج بأخرى فما نصيحتكم؟
كيف تقول أنك تحبها وثم تعتقد النية على جرحها؟ يا أخي التعدد له محاسنهُ وله مساوئه، وأقولها لك عن تجربة، الأطفال هم أكثر من تطالهم مساوئ التعدد، فإذا كانت المسألة من باب التغيير لا أشجعك على الزواج بأخرى، ولكن حاول أن تغير في حياتك الزوجية الرتيبة وستكون أكثر سعادة، لكن إذا كان الزواج ليس أيديولوجي بحت وأقصد بذلك أن لديك طاقة جنسية لا تطيقها امرأة واحدة فأنصحك أن تفتش جيبك أولاً: هل يتسع لتكاليف بيتين؟!
هل ستكون عادلاً إن استطعت أرضي زوجتك وتوكل على الله.
زوجتي ثرثارة!
× المرأة التي تنقل الأخبار، أي كلام في البيت ينتقل إلى الشارع والجيران وتكذب وعندها أطفال، وتستخدم حبوب منع الحمل بدون إذن وتصلي.. كيف نعمل معها؟!
ـ يبدو أن هذه المرأة تفتقد للتوعية الدينية والأخلاقية،ويجب عليك أن تكثف عليها الدروس اللازمة لحفظ أسرار البيوت لكن يبدو أنها أيضاً تربت في بيت لا يحرص كثيراً على تهذيب الفتيات، فلا تضيق عليها الخناق بالصراخ أو الضرب لأن ذلك سينفرها منك أكثر، أما حبوب منع الحمل فمن حقها أن تنظم النسل وبالتفاهم بينكما، الصلاة يجب أن تنهي عن الفحشاء والمنكر ولعل صلاتها ستفعل ذلك فلا تضعها تحت المجهز. حاورها حتى تصل إلى ما تريد.
* أغرب شرط
ـ لدي شخص أحبه ويحبني ولا أقدر أن استغني عنه ولكنه شرط زواجه مني بالعمل وأنا لا أحب العمل أنا محتارة ماذا أفعل؟!.
ـ من النادر أن يحث الرجل المرأة على العمل؛ لأن الأصل أن الرجل يحب أن يجد المرأة في البيت مع أطفاله وتحت الطلب بالنسبة لرغباته، لكن أقول لك اسألي عنه أكثر من شخص فإذا كان من النوع المتواكل الذي يريد أن يحصل على معاش الزوجة، اتركيه بلا أسف وأن كان من النوع الذي يحب أن تكون زوجته ذات خبرة وظيفية ومستقلة مادياً لأجلها هي فلا بأس، إن توفرت لك وظيفة لكن أنا أشعر بينه غير إنسانية في هذا الشرط الغريب فتأكدي أولاً من أخلاقه وأغلقي أبواب قلبك إلى أجلٍ معلوم.
* مشكلتي.. والدها!
ـ أنا شاب أحببت فتاة وأحبتني منذ ثلاث سنوات، تقدمت لطلب يدها عدة مرات لكن والدها رفض فأصبحت أعيش قلقاً وأتهرب من حضور المحاضرات فما هو الحل؟!.
ـ الدراسة أولاً وأخيراً يا أخي، بدون شهادة أو وظيفة لن تقبل بك أي فتاة سواءًُ كانت هذه أو غيرها، عليك أن تجتهد لإكمال دراستك فربما كان رفض والدها لك لأنك مازلت طالب علم، ولهذا حاول أن تضغط على مشاعرك وتؤتي حق نفسك وتكمل دراستك ثم تبحث عن وظيفة، وإذا كانت الفتاة من نصيبك ستجدها بين يديك في يوم من الأيام.
لا تشعر بالحرج أو اليأس وأبداً بتحقيق أهدافك ذات الأولوية في الحياة، فالحب يا أخي لا يطعم الخبز خاصة عندما يكون معلقاً بشروط ومن أهم شروط الحب الأمان والاستقرار وهذا ما يتحقق بالاجتهاد العلمي والوظيفي، لاشك أن والدها يريد لها زوجاً مستقلاً بحياته عن الآخرين وهذا ما دفعه لرفض ارتباطكما، وأياً كانت أسباب الرفض فلا تخجل ولا تيأس، لا زالت الحياة أمامك طويلة فلا تضع حبك حجر عثرة في طريقك.
 

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد