أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الانتحارية المروعة التي استهدفت في 20 مارس الجاري مسجدين في صنعاء وثالث في صعدة، مما أسفر عن مقتل 126 شخصا على الأقل وإصابة المئات.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر وأصدقاء القتلى والمصابين وكذلك لشعب وحكومة اليمن من جراء هذه الأعمال الشنيعة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية غير مبررة بغض النظر عن دوافعها أينما كانت ومتى حدثت وأيا كان مرتكبوها".

وأكد الأعضاء على تصميمهم على مكافحة جميع أشكال الإرهاب وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة, مؤكدين على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الذميمة إلى العدالة، وحثوا جميع الدول على التعاون بنشاط مع السلطات اليمنية في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وذكر أعضاء المجلس جميع الدول بأن عليها ضمان أن تكون التدابير المُتخذة لمكافحة الإرهاب ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، لاسيما القانون الدولي لحقوق الإنسان واللاجئين.