اختطفت مليشيا الحوثي أمس الأحد الصحفيين والناشطين عبدالله المنصوري وأكرم الوليدي أثناء تغطيتهما أحداث المسيرة في مديرية السبعين بصنعاء واقتادتهما الى قسم ذي يزن في المديرية..
وكان الصحفيان قد توجها- عصر أمس الأحد- إلى أمام جامع بدر بحي الصافية في العاصمة لتغطيتهما وقفة نسائية تدين الأعمال الإرهابية التي طالت مسجدي الحشوش وبدر ظهر الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات المصابين، كما تطالب بإخلاء المليشيا من المكاتب الحكومية واستعادة أجهزة ومؤسسات الدولة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وإطلاق سراح المختطفين في سجون المليشيا...
وأدانت الدائرة الإعلامية للإصلاح العمل الهمجي باختطاف الصحافيين المنصوري والوليدي..
وقالت إعلامية الإصلاح ـ في بيان لها ـ "إن هذا العمل الجبان الذي يحاصر حرية الصحافة يؤكد مراراً وتكراراً أن هذه الجماعة لا تألف سوى القمع والتنكيل بالصحافيين، وتفهم سوى لغة القيود والتكبيل".
وأضاف البيان "إن دائرة الإعلام وهي تدين هذا التصرف الأرعن لمسلحين تابعين للجماعة، لتدعوها إلى الإفراج الفوري دون قيد أو شرط عن الصحافيين عبدالله المنصوري وأكرم الوليدي، مع احتفاظهما بالحق القانوني والدستوري في مقاضاة الجماعة محلياً ودولياً".
ودعا المنظمات المحلية والدولية والعالم والتنظيمات الاجتماعية والسياسية إلى إدانة هذا العمل، وكافة أعمال القمع وتكميم الأفواه التي تقوم به الجماعة منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر الماضي.
إلى ذلك أدان مركز صنعاء الحقوقي اختطاف المليشيا للصحافيين وطالبت بسرعة الافراج عنهما, وحمل الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياتهما.
وفي السياق علمت "أخبار اليوم" من مصادر مطلعة أن المليشيات افرجت عن الصحفيين المختطفين مساء أمس بعد ساعات من اختطافهما..