عبرت أحزاب ومنظمات جماهيرية وناشطون بمحافظة حجة عن استنكارها وإدانتها لأحداث تفجيرات المساجد في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى، في مجملها لا تخدم الأمن والسلم الاجتماعي اليمني.
وأعرب الإصلاح بمحافظة حجة - في بيان له تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه - عن إدانته لهذه الأعمال الإجرامية، مطالباً الأجهزة الأمنية بالقيام بواجبها تجاه أمن وسلامة المواطنين، وإبعاد المماحكات السياسية عن الأبرياء .
وقال (أعمال العنف لا تخدم أي طرفا سياسيا، وعلى كافة الأطراف تجنيب الوطن ويلات الدفع بالبلاد إلى أتون الحرب الأهلية التي لا تخدم أي طرف، ولا بديل عن الحوار لحلحلة مختلف القضايا الشائكة).
ودعا اليمنيين إلى التصدي لكافة الأعمال الرامية لزيادة حدة التوتر فيما بينهم، وأن يعوا خطورة التحديات الراهنة وتعزيز روح الإخاء والمحبة والسلام لما فيه مصلحة الجميع.
إلى ذلك حملت حركة "رفض" بحجة الميليشيات المسلحة مسؤولية الانفلات الأمني في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى التي يحتلونها، داعية إلى ملاحقة الجناة المتورطين في هذه الجرائم النكراء، معبرين عن إدانتهم للتفجيرات التي لم تسلم منها حتى المساجد.
وحذرت من مغبة الانزلاق بالوطن إلى أتون فتنة طائفية يُشبه الحالة العراقية، مناشدة – في بيان لها - القوى السياسية والوطنية لأن ترتقي بمسئوليتها تجاه ما يتربص باليمن من مخاطر كارثية, وأن يوحدوا صفوفهم وإنقاذ الوطن من المخاطر المحدقة به, حتى تستعيد الدولة هيبتها والوطن عافيته.
وطالب سياسيون وناشطون كافة الأطراف السياسية وفي المقدمة عقلاء اليمن إلى وقفة جادة إزاء ما يجري من عبث بحياة المواطنين الأبرياء، واستشعار المسؤولية إزاء أمن واستقرار الوطن، والابتعاد عن لغة القوة وأساليب العنف التي تُدمر اليمن أرضاً وإنساناً..