أكد رئيس الدائرة السياسية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري/ عبدالله المقطري, أن التنظيم الناصري لن يقبل بالحوار تحت ما يسمى "الإعلان الدستوري" الذي أعلنته جماعة الحوثي.
ورحّب المقطري- في حوار مع صحيفة «عكاظ»- بأي جهد خليجي وسعودي لإنهاء الأزمة في اليمن.
وقال إن التنظيم ليس لديه تحفظ بنقل الحوار إلى الرياض أو أي مكان آخر إن كان في ذلك مساعدة لإخراج اليمن من الأزمة التي يعيشها اليوم.
واعتبر استضافة المملكة لمؤتمر الحوار اليمني في الرياض, خطوة إيجابية لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن.
ورفض المقطري, انقلاب الحركة الحوثية المتمردة، مؤكدا أن الحوار اليمني هو السبيل لحل الأزمة.
وقال إنه تم التوافق على سقف زمني للحوار، ولكن موعد نقل المكان لم يتم تحديده، مشيراً إلى أن التنظيم أكد لبن عمر أن الحوار في ظل غياب الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي, عبارة عن حوار تحت "الإعلان الدستوري" الحوثي الذي سبق للتنظيم رفضه ولم يعترف به، وأبلغوه: فإما أن نتحاور وفق الشرعية التوافقية على أن يواكب الرئيس هادي الحوار بالطريقة التي يراها مناسبة.. ونحن نتمسك بموقفنا ولن نناقش حول أي قضية إذا لم يتم النظر في هذه القضايا، وللعلم أشرنا إلى أننا عندما عدنا إلى الحوار كان هناك إقرار بشرعية الرئيس هادي.
وقال إنه إذا كان تمسك التنظيم بالشرعية التوافقية والدستورية التي أقرها مجلس الأمن والمجتمع الدولي بشكل عام، تضع قيادات التنظيم ضمن المعرقلين لاستهدافهم بالعقوبات رغم حرصهم على تجنيب اليمن المواجهة العسكرية والتشظي, فليكن ذلك حسب تعبيره.
وأضاف: نحن في التنظيم لا نخشى من ذلك، لأن ليس لدينا أرصدة في البنوك المحلية أو الخارجية، ولا نملك سيارات فارهة، والأمين العام للتنظيم لا زال يتنقل بسيارة أجرة.
وحول التهديدات الحوثية.. أجاب المقطري بأن أمين عام التنظيم تلقى تهديدات بالتصفية قبل أربعة أيام عبر المواقع الإلكترونية، كما أن كوادر من التنظيم لا زالوا معتقلين، وقبل أيام اعتقل خمسة أشخاص في محافظة إب ولا زالوا في السجن، وكثير من كوادر التنظيم تتعرض للإساءة والاعتقالات.