نعت نقابة الصحفيين اليمنيين وفاة الصحفي/ عبدالودود المطري- الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة- ووري جثمانه الطاهر الثرى يوم الثلاثاء في مسقط رأسه بتعز.

وقال بيان النقابة" برحيل الأستاذ المطري خسرت الصحافة اليمنية احد أبنائها المشهود لهم بالمهنية والموقف الصادق، وبالثراء الأدبي الذي أرفده للوسط الثقافي والأدبي من خلال مجموعة الكتب الثقافية والأدبية والسياسية مثل تائه في بلاد الانجليز وخمسة شهود لدخول الجنة و 77 لعنة، ولينين دفع الحساب".

وبدأ الفقيد العمل الصحفي في صحيفة الثورة منذ الثمانيات كمحرر ثقافي ومن ثم رئيس القسم الثقافي، كما عمل في قسم التحقيقات، وفي عام 94م غادر اليمن إلى بريطانيا ومن ثم عاد إلى القاهرة، ثم إلى صنعاء واصدر صحيفة الراصد ليعود مرة أخرى إلى القاهرة.

وآخر منصب شغله الفقيد مساعد الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية في القاهرة, وللفقيد خمسة من الأبناء منهم ثلاثة ذكور وابنتان..

"أخبار اليوم" تتقدم بتعازيها لأسرة الفقيد تغمده الله بواسع الرحمة والمغفرة وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جانب آخر تلقت نقابة الصحفيين بلاغا من إذاعة وديان في محافظة الحديدة تفيد فيها تعرضها للاعتداء والاقتحام في تمام الساعة الثانية عشرة من ليلة الأربعاء من قبل مجموعة مسلحة تابعة للحوثيين في الحديدة بقيادة شخص يدعى "أبو مالك" قبيل إطلاق بثها التجريبي بساعات, حيث كان من المفترض أن تبدأ بثها أمس الأربعاء.

وأدانت النقابة هذه الجريمة الخطيرة والتي تهدد حرية الرأي والتعبير وبيئة العمل الصحفي والإعلامي في البلد وحملت جماعة الحوثي كامل المسؤولية لهذه التصرفات غير المسؤولة والعدائية تجاه وسائل الإعلام.

وطالبت النقابة جماعة الحوثي بسرعة رفع سيطرتها عن الإذاعة والكف عن هذه الجرائم التي سجلت من خلالها الجماعة سابقة لم تشهدها الصحافة اليمنية من قبل، منذ أن بدأت باقتحام الإعلام الرسمي والسيطرة عليه بقوة السلاح ومن ثم الاعتداء على وسائل الإعلام الأهلية والسيطرة عليها والعبث بمحتوياتها على نحو لصوصي كما حدث في مؤسسة الشموع للصحافة والنشر.

ودعت الوسط الصحفي لمواجهة هذا الصلف المسلح تجاه وسائل الإعلام والوسط الصحفي والإعلامي بشكل عام.