احتشدت عشرات النساء- بعد عصر أمس الاثنين- في مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء تضامنا مع المقاومة واستنكاراً لقرار القضاء المصري باعتبار حماس حركة إرهابية .

وتعالت الأناشيد والشعارات الداعمة للمقاومة ولحماس كما جاءت وقفتهن مع الحملة التي تشنها أجهزة أمن السلطة في رام الله ضد المقاومين والتي طالت أكثر من ثمانين من كوادر حماس والمقاومة خلال اليومين الماضيين فقط.

واستهجن الدكتور عبد المعطي زقوت- ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في اليمن- القرار الظالم والغريب وما تشنه بعض الوسائل الإعلامية بالقول "إننا فوجئنا ببعض المرتزقة والسماسرة المسميين زورا على الإعلام يشنون حملة تحريض للعدوان على غزة ومقاومتها وكتائبها التي تفاخر بها عبر التاريخ شعبنا في مصر التي قدمت كواكب من الشهداء والدماء الطاهرة لأجل فلسطين والأقصى عبر عقود من النضال".

وقال زقوت "إننا في حماس وفي كل لقاءاتنا مع المسؤولين المصريين كنا نطالبهم ولو بدليل على تدخلنا في الشأن المصري ولم يستطيعوا تقديم ذلك".

واستهجن وبشدة ما تقوم به أجهزة الأمن في رام الله من حملات اعتقال جماعي للمقاومين من كوادر الحركة علماء وشيوخ وأساتذة وطلابا والتي شملت أكثر من ثمانين مقاوماً خلال يومين فقط, متسائلاً "عن معنى أن تأتي هذه الحملة الظالمة في الوقت الذي أنهى المجلس المركزي لمنظمة التحرير اجتماعاته قبل أيام والتي اتخذ فيها قرارا بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ومتسائلا بالقول "لصالح من أيها الرئيس عباس تقوم هذه الأجهزة باعتقال المقاومين؟!! وهل هذا هو الالتزام بالقرارات التي اصدرتموها في المركزي لمنظمة التحرير التي أصلا حركة حماس ليست جزءا منها؟

 وأنهى كلمته بالدعوة للشقيقة الكبرى مصر بفتح المعبر وإنهاء أزمة وإغلاقها الظالمة التي حولت قطاع غزة إلى سجن كبير والمطالبة والتراجع عن هذا القرار الظالم ضد المقاومة وحركة حماس وكتائب القسام.

وشدد على الرئيس عباس أن يوقف حملة الاعتقالات والإفراج فورا عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة والتي هي جزء مما يخدم أجندة العدو في مرحلة انتخاباته.

وطالب كل القوى الفلسطينية بالوقوف صفا واحدا لإنهاء الانقسام.

في الختام ألقت الناشطة نور باعباد كلمة نساء اليمن وأعلنت فيها أن نساء اليمن إنما هن جزء من المقاومة وأن كل نساء اليمن هن في خندق المقاومة وطالبت برفع الظلم الصادر عن هذا القرار المستهجن بل وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في إدارة صراعه ومقاومته ضد العدو الصهيوني.