هنأ رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب/ محمد علي أحمد, نساء الجنوب, وحيا دورهن التاريخي والكبير الذي يقمن به في كل المراحل والمنعطفات التاريخية على كل المستويات الوطنية والاجتماعية.

جاء ذلك في كلمته الموجهة للمرأة الجنوبية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يحل ذكراه في 8 مارس من كل عام.

وقال "ونحن نحيي ونهنئ المرأة الجنوبية بهذه المناسبة يجب علينا أن نذكر بأنها العنصر الأساسي لتربية وتعليم الأجيال وبناء المجتمع وقد أثبتت المرأة الجنوبية تواجدها الفعال إلى جانب أخيها الرجل في كل المنعطفات التاريخية الوطنية وقيامها بدورها الإنساني والاجتماعي على أكمل وجه, وكان وجودها الفعال في مقدمة صفوف المناضلين خلال مرحلة ثورة 14اكتوبر وصمودها حتى الانتصار في 30نوفمبر 1967م وها هي اليوم تسطر أروع صور الصمود والتضحية والفداء كجزء أساسي من شعب الجنوب البطل وحراكه السلمي".

وأضاف" إلى جانب مواجهتها المصاعب والظروف العصيبة التي تواجهها منذ انتهاء حرب الشمال على الجنوب عام 94م وما أنتجته من ممارسات احتلالية ألغت ودمرت مكتسبات ومنجزات دولتنا الجنوبية التي اكتسبها شعب الجنوب على كل المستويات والتي كان للمرأة الجنوبية ومشاركتها في انجازها دور لا يستهان به, وها هي اليوم تؤكد وجودها الفعال واستمرارها بالتضحية والفداء كجزء أساسي ومهم من شعب الجنوب العظيم الذي خرج بثورته السلمية في إطار الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق في 7-7- 2007م".

وأكد على أهمية العمل على تأسيس ودعم قطاع المرأة الجنوبية المستقل كحالة ومسار تاريخي ووطني يمتلك المقدرات الثورية والسياسية الرائدة في نضالات شعب الجنوب وتطلعاته العادلة"..

وقال" اليوم ونحن نحيي ونهنئ المرأة الجنوبية نؤكد مواصلة نضالنا السلمي حتى النصر باستعادة دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة بحدودها المعروفة حتى 21 مايو 1990م, ونجدها فرصة هنا وبهذه المناسبة لنجدد رفضنا القاطع لكل المؤامرات والدسائس التي يحاول نظام صنعاء "الساقط" وقواه التقليدية وشركاؤه في "احتلال" الجنوب ونهب ثرواته وسفك دماء وقتل أبنائه منذ انطلاق ثورة شعبنا السلمية ولازالوا حتى اليوم يحاولون الالتفاف على كل ما تحقق لثورة شعب الجنوب من انتصارات وحضور واعتراف بالقضية الجنوبية وعدالتها من خلال استهداف الوحدة الوطنية الجنوبية أرضا وإنسانا وتحويل ثورتنا الجنوبية السلمية إلى طرف في صراعات صنعاء وإقحام شعب الجنوب في صراعاتهم الطائفية والمذهبية".