وجه مجلس شباب الثورة السلمية تحية إلى رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي, وذلك مقابل صموده والتخلص من قبضة قوى الانقلاب صباح أمس السبت ومغادرته من صنعاء إلى جنوب الوطن.
ودعا المجلس ـ في بيان له ـ الرئيس هادي إلى ممارسة مهامه من عدن ومجابهة الانقلاب وإعلان صنعاء عاصمة محتلة، والقيام باستعادة الدولة وإلغاء جميع القرارات التي تم إعلانها واسترداد جميع ما سيطرت عليه المليشيا ".
وطالب المجلس الرئيس بأن يقوم بدوره في استعادة العاصمة وجميع المحافظات التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي إلى حضن الدولة اليمنية، وأن يعمل على استرداد جميع الأسلحة المنهوبة ونزع السلاح عن الميليشيات، وأن يعمل على إلغاء كافة قرارات التعيين التي صدرت منذ 21 من سبتمبر2014..
وحيا مجلس شباب الثورة, صمود شباب الثورة وجموع الشعب اليمني التي تقاوم انقلاب مليشيا الحوثي بطرق حضارية وسلمية، متحملا كل أشكال الفاشية الحوثية دون أن يؤثر ذلك في إيمانه بالنضال السلمي، وبمؤسسات الدولة التي سيطر على أداءها مزيجا من العجز والفشل والخيانة ".
وأضاف" إن إرادة اليمنيين أقوى من كل الميليشيات، فعلى الرغم من القمع الذي تمارسه ضد المتظاهرين السلميين لا تزال المظاهرات والمسيرات تخرج كل يوم، معلنة رفضها لاختطاف الدولة وملشنة مؤسساتها"..
ودعا من وصفهم بزبائن موفمبيك إلى التخلي عن مصالحهم الضيقة، وتغليب مصلحة الوطن، ومصلحة الوطن تقتضي عدم الانسياق وراء رغبات ميليشيا الحوثي التي تسعى لبناء شرعية انقلابية بديلا عن الشرعية الدستورية, مؤكدا أن حوارات موفمبيك كانت باطلة في الأساس كونها كانت تجري تحت تهديد السلاح، وأنها اليوم باتت أكثر بطلانا كونها فقدت مبررات وجودها بعد أن أصبح الرئيس حرا طليقا، وأن الحل يكمن في حوار بناء يتم بين جميع اليمنيين لا يستثني أحد، يكون موضوعه الأول، استعادة الأسلحة التي قام الحوثيون بسرقتها ونهبها، وإعادة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية بطريقة محترفة، وإنهاء كل مظاهر الاختراقات الحوثية لهاتين المؤسستين، كمدخل يمكن الوثوق به لحوار سياسي حول القضايا الأخرى.