عائلته تناشد الشعب والمجتمع الدولي إنقاذه..

الرئيس هادي يواجه خطر الموت في محبسه

2015-02-18 13:32:50 أخبار اليوم/ خاص

أعلن التجمع اليمني للإصلاح التزامه الصمت في جلسات الحوار التي يديرها حاليا المبعوث الأممي جمال بن عمر في موفمبيك وعدم المشاركة الفاعلة والاكتفاء بالحضور صوريا.

وأكد الإصلاح في تصريح للأستاذ/ محمد قحطان, أن الرئيس هادي - والذي مازال يقبع تحت الإقامة الجبرية في منزلة - يواجه اليوم خطر الموت بسبب تردي وضعة الصحي, مطالبا جماعة الحوثي- التي تسيطر على العاصمة صنعاء وجميع مؤسسات الدولة- برفع الحصار عن منزل هادي والسماح له بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج فورا..

وجاءت مطالبة الإصلاح برفع الحصار عن هادي في الوقت الذي تعالت فيه مطالبات لمنظمات حقوقية ومنظمات المجتمع المدني وأحزاب أخرى مطالبتها أيضا برفع الحصار عن الرئيس ورئيس حكومته طبقا لبيان مجلس الأمن الدولي ومجلس التعاون الخليجي والذين طالبوا- في وقت سابق- برفع الحصار عن الرئيس وعودته لممارسة مهامه كرئيس شرعي للجمهورية..

وتأتي هذه المطالبات في الوقت الذي فشلت فيه ما يسمى باللجان الحوثية إحداث تقدم في خطواتها الانقلابية لإعادة تشكيل المؤسسة الرئاسية والتشريعية.. ويعتبر الحوثيون أمر الإفراج عن الرئيس ورفع الإقامة الجبرية عنه يمثل تهديدا للانقلاب الذي أعلنته جماعة الحوثي في الخامس من شهر فبراير الجاري من خلال ما أسموه الفاعلان الدستوري, وهو ما يجعل مسألة الإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء أمرا معقدا لا يمكن أن يتم من خلال المناشدات, وإنما من الممكن أن يتم من خلال تحرك شعبي وجماهيري واسع يصاحبه تحرك دولي أكثر جدية وصرامة تجاه جماعة الحوثي..

إلى ذلك أبدى مراقبون امتعاضهم من السلبية التي يتعامل بها الشعب تجاه احتجاز جماعة مسلحة لرئيس الجمهورية, وخاصة السلبية التي قابل بها الشعب الجنوبي تجاه الرئيس عبدربه منصور هادي, وبات احتجاز الرئيس عبدربه المنتمي للجنوب, ورئيس وزراء الحكومة المنتمي للجنوب أيضا يمثل انتصارا لجماعة الحوثي المسلحة باتجاه الجنوب اليمني بصورة خاصة والشعب اليمني بصورة عامة, وأن ذلك الانتصار يمثل انتكاسة للجنوب سيعزز من إرادة جماعة الحوثي في اجتياح المحافظات الجنوبية..

وطالب المراقبون عموم الشعب اليمني والجنوب, خاصة بالتحرك القوي وتصيد بغضب لفرض إرادته ورفع الحصار عن رئيس الجمهورية ورئيس وزراء حكومته الذي تفرضه جماعة الحوثي المسلحة, مؤكدين بأنه على الرغم أن الأخطاء التي ارتكبها الرئيس كانت من أهم عوامل تمكين جماعة الحوثي من السيطرة على البلاد, إلا أن عودة الرئيس حتى يتم عرض استقالته على المؤسسات الدستورية الممثلة في البرلمان من أهم خطوات استعادة الدولة المختطفة من قبل جماعة الحوثي, كما يمثل نهاية لانقلابهم الفاشل في انتزاع أي اعتراف دولي أو محلي وتسبب في عزل اليمن ويهدد اليوم بانهيار الاقتصاد الوطني,عوضا عن كون هذه الجماعة قد تدفع باليمن إلى حرب أهلية طائفية..

هذا وكانت وزيرة الإعلام المستقيلة قد حذرت من تدهور الحالة الصحية للرئيس القابع تحت الإقامة الجبرية, مؤكدة أن حياته باتت في خطر وأن سفره للعلاج بات أمرا ملحا وفورا لإنقاذ حياته.. 

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد