أخفقت ما تعرف باللجنة الثورية التابعة لجماعة الحوثي- التي يرأسها شخص يدعى محمد علي الحوثي- أخفقت في حشد أعضاء مجلس النواب لحضور اجتماع دعت له لمناقشة ترتيبات ما بعد "الإعلان الدستوري" الذي أعلنوه قبل نحو أسبوعين، والذي ينص على حل مجلس النواب، وإحلال مجلس جديد بمسمى "المجلس الوطني".

وعقد الاجتماع أمس، مع بعض الشخصيات التي أعلنت أسماءها كأعضاء في "اللجنة الثورية"، بعد تغيب جميع النواب باستثناء 14 من النواب التابعين للجماعة، في ظل إجراءات مشددة، وانتشار كثيف لمسلحيهم وأطقمهم إضافة لأطقم أمنية، من وحدات مختلفة.

وقطع مسلحون حوثيون عدداً من الشوارع الرئيسية بصنعاء، ضمن ترتيباتهم الخاصة في محيط القصر الجمهوري وسط العاصمة, حيث عقدوا اجتماعاً لما تعرف بـ«اللجنة الثورية العليا»، التي حددت وفقاً لإعلانهم الدستوري كأعلى سلطة تدير شؤون البلاد –بحسب ما أورده موقع "المصدر أونلاين- الذي أكد أن مسلحي الجماعة قطعوا شارع الزبيري من بداية جسر كنتاكي، وإلى ما بعد نادي ضباط الشرطة، إضافة لشوارع التحرير والقاع والقصر والشوارع المتفرعة منها، ما تسبب في حالة اختناق مروري كبير.

وطالما عقدت لقاءات هامة في القصر الجمهوري، في الفترات الماضية قبل انقلاب الحوثيين، وكانوا يكتفون بإغلاق الشوارع القريبة من القصر، دون أن تقطع الشوارع الرئيسية في صنعاء كالزبيري، كونه أحد الشوارع الرئيسية لحركة السير.

من جانب آخر قتل قبل منتصف ليل الاثنين، الرائد/ فضل الشرافي- أحد ضباط القوات الخاصة- أمام بوابة المعسكر منطقة "الصباحة" بني مطر بصنعاء .
ونقلت وكالة "خبر" التابعة للرئيس السابق، عن مصادر أمنية: إن مشادات نشبت بين عدد من مسلحي جماعة الحوثي وعدد من أفراد القوات الخاصة أمام البوابة الخارجية للمعسكر، وقام المسلحون على إثرها بإطلاق النيران على في البوابة باتجاه ضباط وجنود الخاصة، قتل خلالها الرائد فضل الشرافي، كما أصيب زميل له.