أدانت منظمة "صحفيات بلا قيود" ونقابة المعلمين بأمانة العاصمة, جريمة المليشيا الناشط والقيادي في نقابة المعملين صالح البشري حتى الموت وعبرتا عن اسفهما للجريمة الوحشية التي قام بها الحوثيون..

ووصفت بلا قيود ما حدث للناشط البشري من تعذيب حتى الوفاة عملا إرهابيا جبانا بحق الإنسانية وقالت إن هذه الاعمال الإجرامية التي تقوم بها مليشيات جماعة الحوثي ضد الناشطين انتقاما منها لكل قيم ومبادئ ثورة 11 فبراير المجيدة والتي كان الثائر الشهيد صالح البشري أحد الثوار المشاركين في إشعال ثورة 11فبراير.

واستنكرت المنظمة ما تقوم به مليشيات جماعة الحوثي من التعذيب الممنهج حتى الموت للمعتقلين والتي كان من بينها ما حدث للبشري.

من جانبها أكدت نقابة المعلمين بأمانة العاصمة انها خسرت قائداً من قيادتها المناضلين من نقابة المعلمين بشأن تعذيب الحوثيين لصالح عوض البشري حتى الموت, مشددة انها ستواصل عملها المهني والنقابي للدفاع عن قياديها واعضائها..

ودقتِ النقابةُ ما أسمته بـ "ناقوس الخطر لكل الاحرار والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج، بأن معلمي اليمن يتعرضون لأبشع انواع الانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي، ولا يكاد يمر يوم دون أن يتعرض أحدهم لاعتداء.

وكان الشاب الثائر صالح البشري تعرض لتعذيب وحشي حتى استشهاده بعد ثلاثة أيام من اختطافه في معتقلات الحوثي حيث اختطفته مليشيات الحوثي في المظاهرات التي خرجت لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 11 فبراير وقامت بتعذيبه بالسجن بطريقة وحشية، وبعد الإفراج عنه ـ منتصف ليل الجمعة الماضية ـ بساعات توفي متأثرا بجراح الذي سببه التعذيب في سجون الحوثيين.