أحيا الآلاف من الجماهير والمكونات الثورية في محافظة الضالع- أمس السبت- الذكرى الرابعة لثورة الحادي عشر من فبراير في مهرجان ومسيرة حاشدة في مدينة قعطبة.

وردد الثوار شعارات ترفض الانقلاب الحوثي ومطالبة بطرد المليشيات وتدعو إلى الاستمرار في تحقيق أهداف ثورة فبراير..

وشهدت مدينة قعطبة مهرجاناً ومسيرة حاشدة تندد بالانقلاب الحوثي وترفض الإعلان الدستوري.. وجابت المسيرة الشارع الرئيسي لمدينة قعطبة, مرددة شعارات منددة بالانقلاب الحوثي ورافضة لما سمي الإعلان الدستوري..

وقبل انطلاق المسيرة أحيا المشاركون من الشباب ثورة11 فبراير وألقيت العديد من الكلمات والقصائد المعبرة..

وشكر فضل العقلة- ممثل الشباب في كلمته- القيادي في حزب الإصلاح/ محمد قحطان وأمين عام الناصري عبدالله نعمان- ممثل الناصري- على موقفهما المتمثل بالانسحاب من حوار موفمبيك وطالب الأحزاب السياسية بالانسحاب وعدم إعطاء شرعية للانقلاب..

وفي كلمة اللجنة الشعبية للثورة بمحافظة الضالع قال المناضل/ أحمد قائد السنمي "نؤكد أننا ماضون في تحقيق أهداف ثورة فبراير".

وأكد السنمي رفضه القاطع لما أسماه "الإعدام الدستوري" وتطرق إلى محطات النضال لأبناء محافظة الضالع".

وصدر بيان عن المسيرة للقوى الثورية والشبابية بمحافظة الضالع, أكد على الاستمرار في الثورة الشبابية الشعبية حتى استعادة الدولة المختطفة وتحقيق أهداف ثورة 11فبراير..

وعبّر البيان عن رفضه للانقلاب وما سمي بالإعلان الدستوري ورفضه للمليشيات وأعمال العنف التي تمارسها المليشيات الحوثية وكذا رفض الحوار في ظل هيمنة المليشيات الحوثية المسلحة..

وأكد البيان على "استمرار الثورة الشعبية الشبابية السلمية حتى استعادة الدولة المختطفة وتحقيق أهداف ثورة 11 فبراير كاملة غير مجتزأة"..

وعبّر عن" إدانة ورفض الانقلاب المسلح ـ ما سمي بالإعلان الدستوري للمليشيات الحوثية المسلحة ـ وما ترتب عنه من إجراءات، وأكد التمسك بالشرعية الدستورية لاستكمال مهام المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

وأكد البيان "إدانة ورفض أعمال العنف التي تمارسها المليشيات الحوثية من قمع للمظاهرات السلمية واعتقال للصحفيين والناشطين السياسيين باعتبار أن حرية التعبير حق مكفول للجميع، ومنجز من منجزات ثورة 11 فبراير، وطالب بسرعة إطلاق المعتقلين"..

وأوضح "رفض الحوار في ظل هيمنة المليشيات المسلحة على العاصمة كونها تستخدم كغطاء لشرعنة الانقلاب"، وطالب بسرعة خروجها من العاصمة وبقية المدن، وإعادة الأسلحة المنهوبة.

وأعلن البيان مباركته للقرارات والإجراءات التي أقرتها قيادة السلطة المحلية في محافظات إقليم عدن.

وثمّن مواقف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والجامعة العربية، ودول الاتحاد الأوروبي وطالب بترجمة أقوالهم إلى مواقف مجسدة في الواقع..